ويعد محصول دوار الشمس من المحاصيل الهامة بمحافظة المنيا، والذي تتوسع زراعته من قبل المزارعين عاما بعد عام، حتى تمتد المساحات المزروعة من المنيا إلى بني مزار. وأشهر القرى لزراعة المحصول هي قرى مركز المنيا شرق النيل، وقرى بني مزار على الطريق الدائري، وقرى غرب المنيا.
وتشهد المحافظة توسعاً كبيراً في زراعة عباد الشمس خلال السنوات الماضية، لدرجة أن العديد من المزارعين بدأوا بزراعة محصولهم الأول هذا العام، مما ضاعف مساحة المحصول المزروع مقارنة بالعام الماضي.
تزرع عباد الشمس في محافظة المنيا بمساحات واسعة، ويعتبر مركز بني مزار شمال محافظة المنيا أهم مركز في الزراعة ويمتلك أكبر المساحات والتي تتجاوز 200 فدان تقريبًا. وهو من المحاصيل المستخدمة في صناعة الزيوت، ويعتبر زيت دوار الشمس أنقى أنواع الزيوت إلى جانب الزيت. والتي تنافسها مصانع إنتاج الزيت في مصر.
وقال فوزي ممدوح، أحد المزارعين، إن محصول عباد الشمس يزرع على ثلاث حلقات أهمها الحلقة المبكرة والتي تتم زراعتها في شهر مارس المقبل. وفي تلك الحلقة تحتاج زراعة الفدان من 4 إلى 5 كيلو جرام من البذور في حالة الزراعة اليدوية، وتكون طرق زراعة محصول عباد الشمس على خطوط ذات أبعاد وتتطلب مياه ري وفيرة في بداية زراعته. من الممكن زراعة محصول دوار الشمس بعد محصول القصب فلا يحتاج المحصول لخدمة الأرض التي يزرع فيها. كما يتم زراعته كحمل على محصول الطماطم لحماية الطماطم من الصقيع في فترة الشتاء.
وأوضح فوزي أن النحل يتجمع حول محصول دوار الشمس ليستنشق رحيقه، فيكثر نحل العسل حول المحصول، وهذا يساهم في رفع الاقتصاد ويساهم في توفير فرص عمل للشباب سواء في موسم الزراعة أو موسم الحصاد. فينتج عن ذلك اللب الأسود، أو ما يسمى باللب. الدوار من أجود أنواع اللب.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress