يعتبر الارتجاع المعدي المريئي من المشاكل التي يعاني خلالها الأشخاص من بعض الأعراض، وهي ارتجاع حمض المعدة، والسعال الناتج عن هذا الارتجاع، بالإضافة إلى حرقة المعدة، واضطراب الجهاز الهضمي، واضطراب الجهاز الهضمي، واضطراب الإخراج أيضاً. والعديد من الأعراض تختلف من شخص إلى آخر حسب درجة المرض. .
وجاء في تقرير منشور على موقع مستشفيات أه أن هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تصبح صديقة للمريض المصاب بمرض ارتجاع المريء، لكن بشكل عام يجب عليه الالتزام بنظام غذائي صحي، يعتمد بشكل كبير على الأطعمة والاختيارات الصحية، والابتعاد عن طرق الطبخ غير الصحية مثل القلي في الزيت أو إضافة السمن والكاتشب وغيرها من مهيجات المعدة وحمض المعدة.
وتابع التقرير موضحا أن خيارات الخضار والفواكه والبروتينات في النظام الغذائي المتوازن للمريض المصاب بمرض ارتجاع المريء هي الخيار الأمثل لموازنة حمض المعدة لديه وتعزيز صحة جهازه الهضمي. ومن هذه الخيارات الصحية الملائمة لمريض الارتجاع هي:
خضار صحية
ولا بد من الاهتمام بالخضروات الورقية مثل الخس والكرفس التي تعمل على تعزيز حمض المعدة وتقليل الارتجاع والسيطرة على مشاكله، بالإضافة إلى الفلفل الحلو اللذيذ والصحي الذي يعتبر خفيف جداً على المعدة ويفعل ذلك. لا يسبب غازات أو تشنجات أو تقرحات معوية. الخيار المقشر هو أيضًا خيارات جيدة.
فاكهة صحية
تعتبر بعض أنواع الفواكه صديقة لمرضى ارتجاع المريء، ويمكنك الاهتمام بتناول بعض الأنواع التي تعمل على تحييد وتوازن حمض المعدة وتقليل الأعراض القوية. ومن أهم الفواكه القلوية الموز الذي يعزز هذه الحالة ويفيد المعدة بشكل كبير. كما يمكنك الاعتماد على الكمثرى فهي لطيفة على المعدة وقليلة السكر، حيث تحتوي على كمية كبيرة من الأحماض مما يساعد على تقليل مشاكل المعدة والمريء. يمكنك أيضًا استخدام التفاح المقشر بغض النظر عن نوعه، لأنه يحتوي على مكونات تساعد على شفاء الأمعاء وألياف تساعد على تقويتها وتقليل تهيج حمض المعدة.
وينصح تقرير بضرورة الاهتمام بالابتعاد عن الأطعمة التي يمكن أن تثير الحموضة المعوية، مثل الحمضيات مثل البرتقال والليمون والجريب فروت والكيوي، والابتعاد عن الأطعمة الحارة، والأطعمة المسبكة، والأطعمة المقلية، جميع الأطعمة التي تهيّج المعدة وأحماضها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress