قال الكاتب الصحفي الدكتور ياسر ثابت، إن عام 2020 شهدت انتخابات مثيرة للجدل، حيث ظهرت بعض الشكوك حول هجمات إلكترونية واتصالات هاتفية كانت تهدف إلى توجيه الناخبين والتأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية، وخاصة الانتخابات الرئاسية.
وأضاف ثابت، خلال تصريحات على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الأمر أثار حالة من القلق والشك من التدخل الروسي، وربما الصيني، في سير الانتخابات، ورغم عدم وجود دليل قاطع حتى الآن، إلا أن هناك حالة من عدم اليقين الشكوك المتكررة.
وأكد أنه في ولاية أريزونا، تحدثت وسائل الإعلام الأمريكية عن بعض الحالات الفردية التي تشير إلى تدخل أشخاص لهم علاقات مع موسكو، لكن لم يتم إثبات وجود تدخلات واسعة النطاق حتى الآن. لكن حالة الشك لا تزال قائمة، خاصة فيما يتعلق بتأثير الانتخابات الرئاسية الأميركية ومحاولات موسكو توجيه نتائجها. لصالح مرشح معين، وخاصة ترامب.
وأوضح أن العلاقات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب كانت في أفضل حالاتها خلال فترة وجود ترامب في البيت الأبيض، وربما يكون هذا هو السبب وراء الاتهامات والتحركات التي نشهدها الآن، والتي غالبا ما تأتي من المعسكر الديمقراطي الذي يتحدث عن هذه الاتهامات. التأثيرات.
وتابع: “في الوقت الحالي، يبدو أن ترامب يستعد للإدلاء بصوته، وقد أدلى بعدد من التصريحات الصحفية، حيث كانت حملته الانتخابية قد أصدرت تصريحات سابقة تشير إلى أن هذه الانتخابات قد تكون الأصعب التي يمر بها الجمهوريون”. وجوه المرشحين، وربما أصعب من انتخابات 2016”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress