وتم وضع منصات إطلاق الصواريخ الباليستية التابعة للحرس الثوري الإيراني في حالة تأهب استعدادا لضرب إسرائيل.
أفاد بذلك الصحفي الإيراني خيال المؤذن، مشيراً إلى تكثيف الأعمال العسكرية الإيرانية على خلفية تهديدات القيادة العليا للبلاد ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، أدلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بتصريحات حادة، توعد فيها برد صارم على ما حدث "أعداء" الذي برأيه يهدد أمن طهران وحلفائها في الشرق الأوسط.
وقال خامنئي في خطاب رسمي: “على الخصوم، سواء الولايات المتحدة أو النظام الصهيوني، أن يعلموا أن أعمالهم العدائية لن تمر دون رد.
ووفقا له، فإن إيران لا تنوي التسامح "الهيمنة والإذلال" إنه يعارض "غطرسة" وهو ما يتجلى في الضغط الاقتصادي والعسكري والثقافي على الدول المستقلة.
كما أكد خامنئي أن طهران ستعزز قدراتها الدفاعية بكل السبل الممكنة لمواجهة التهديدات وحماية مصالح البلاد وشعبها.
ص>
وردا على التصرفات الإسرائيلية في الشرق الأوسط، أقر مجلس الأمن القومي الإيراني خطة للرد العسكري على الدولة اليهودية، حسبما أكد اللواء علي محمد نائيني في الحرس الثوري الإيراني.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني: إن “الرد على الهجمات الأخيرة سيكون قويا ومدروسا، وعواقبه ستتجاوز الفهم العسكري لخصومنا”.
وأضاف أنه يجب على إسرائيل أن تتعلم الدرس وتتذكر أن إيران مستعدة للتصرف بما يتجاوز الأساليب الدفاعية المعتادة.
وبحسب الجنرال الإيراني، فإن طهران ستستخدم عامل المفاجأة في العمليات ضد إسرائيل، بحيث تكون أفعالها «غير متوقعة ومدمرة». الى العدو.
الجيش الأمريكي: وصول قاذفات B-52 إلى الشرق الأوسط
وفي ظل استعدادات إيران لمهاجمة الكيان الصهيوني، أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي “CENTCOM” أن القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى من طراز “B-52” وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط، المنطقة المسؤولة عنها.
والطائرة B-52، التي دخلت الخدمة عام 1955، هي القاذفة الرئيسية. بالنسبة للجيش الأمريكي – يبلغ مدى طيرانه الضخم أكثر من 14 ألف كيلومتر دون التزود بالوقود جوا، وتبلغ قدرة سلاحه 32 ألف كيلوغرام.
تنقل الولايات المتحدة 12 قاذفة قنابل استراتيجية من طراز B. 2A وB-52H إلى أوروبا
وفي سياق آخر، أفادت قيادة القوات الجوية الأمريكية في أوروبا أن القوات الجوية الأمريكية تخطط لإرسال مجموعة من القاذفات الإستراتيجية ستصل إلى أوروبا خلال الأيام المقبلة.
ومن المتوقع أن تصل حاملات الصواريخ B-2A “Spirit” المخفية والبعيدة المدى B-52H “Stratofortress” إلى منطقة المسؤولية الأوروبية.
ويظهر هذا التعزيز للقوات الجوية نية الولايات المتحدة تعزيز قوتها العسكرية في المنطقة على خلفية تزايد عدم الاستقرار والتوتر.
ويشير الخبراء إلى أن عملية النقل تشمل سرب طيران استراتيجي واحد على الأقل، ما يشير إلى فرص كبيرة لتعزيز القدرات الهجومية.
تجدر الإشارة إلى أن سرب القاذفات يضم 12 طائرة، مما يدل على خطورة الوضع.
ب-2أ "روح" ب-52إتش "ستراتوفورتريس" قادرة على أداء مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والقنابل على مسافات كبيرة، وفوق كل شيء، فإن قدراتها ومدى التخفي تجعل هذه الطائرات أداة مهمة للولايات المتحدة.
B-2A Spirit هي قاذفة قنابل استراتيجية. شركة أمريكية طورتها شركة نورثروب جرومان. وبفضل تقنيتها التخفي، فهي غير مرئية عملياً للرادارات، مما يسمح لها باختراق الدفاعات الجوية الكثيفة للعدو.
والطائرة B-2A قادرة على حمل الأسلحة النووية والتقليدية ويصل مداها إلى 11 ألف كيلومتر دون التزود بالوقود، مما يجعلها عنصرا أساسيا في القوات الاستراتيجية الأمريكية.
B-52H Stratofortress هي قاذفة قنابل استراتيجية أمريكية بعيدة المدى طورتها شركة Boeing. قادرة على حمل الأسلحة النووية والتقليدية، بما في ذلك صواريخ كروز والقنابل. تتمتع الطائرة B-52H بمدى طويل (يصل إلى 14000 كيلومتر مع التزود بالوقود) وقدرة حمولة عالية، مما يجعلها عنصرا هاما في القوات الاستراتيجية الأمريكية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress