google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

الانتخابات الأمريكية تشعل سوق المراهنات بـ146 مليون دولار.. وترامب يتقدم

القاهرة: «سوشيال بريس»

اقتربت الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر إجراؤها في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، وبدأ الناس يراهنون على من سيفوز بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب. تميل أسواق الرهان الحالية إلى تفضيل ترامب باعتباره الفائز في الانتخابات الرئاسية، عند حساب المتوسط ​​عبر منصتين (Betfair وPredictIt). وهما من أكبر منصات الرهان.

ووفقا لفوكس نيوز، تقلبت احتمالات الرهان بشكل كبير منذ بدء السباق، مع تحسن هاريس بسرعة على احتمالات الرئيس جو بايدن في وقت سابق من هذا الصيف. وارتفعت الرهانات على هاريس بعد دخولها السباق في 21 يوليو/تموز، وفي أوائل أغسطس/آب، تجاوزت احتمالات ترامب للمرة الأولى. .

طوال شهري أغسطس وسبتمبر، كانت احتمالات الرهان بين المرشحين متقلبة. لكن في أوائل أكتوبر/تشرين الأول، تجاوزت احتمالات أن يصبح ترامب الرئيس القادم احتمالات هاريس – ومنذ ذلك الحين، استمرت الفجوة بينهما في الاتساع.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، وضع ترامب مسافة كبيرة بينه وبين هاريس في أسواق الرهان. والآن، تبلغ احتمالات فوز ترامب 61% بينما تبلغ احتمالات فوز هاريس 42% فقط.

وأشارت فوكس نيوز إلى أنه على منصة واحدة فقط (بيتفير)، تم المراهنة بأكثر من 146 مليون دولار على من سيفوز بالانتخابات الأمريكية خلال أيام، ومنذ دخول هاريس السباق، وضع المقامرون أكثر من 44 مليون دولار في الرهانات على أن تصبح كامالا الرئيس المقبل. وقد وضعوا 63 مليون دولار على أن يصبح ترامب رئيسًا مرة أخرى، وبدأت الرهانات تتدفق بشكل جيد بشكل خاص الشهر الماضي، مع 37 مليون دولار لترامب وحده منذ نهاية سبتمبر.

يترشح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للانتخابات الأمريكية الثالثة في مسيرته، بعد أن نجح في الفوز على المرشحة الديمقراطية وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في انتخابات 2016، ليفشل في الفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016. المعركة المقبلة، ويخسر أمام الرئيس الحالي جو بايدن في المعركة الأخيرة. انتخابات مثيرة للجدل في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، إذ حاول ترامب وأنصاره مرارا التشكيك في نتائجها.

في المقابل، تسعى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، التي دفعت لاستكمال المعركة الانتخابية بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، إلى تحقيق حلم أن تكون أول رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية. لكن وجودها في منصب نائب الرئيس يضعها، بحسب مراقبين، في موقع المسؤولية عن إخفاقات الإدارة. الأزمة الأمريكية الحالية وخاصة في مجال التضخم وتراجع القوة الشرائية لعدة شرائح داخل المجتمع الأمريكي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى