google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
منوعات

تقرير: نيزك قديم يبلغ حجمه أربعة أضعاف إيفرست قد يكون وراء الحياة على الأرض

القاهرة: «سوشيال بريس»

كشفت دراسة أن نيزكًا قديمًا سقط على الأرض منذ مليارات السنين، وربما يكون سببًا في ظهور الأشكال الأولى للحياة. ويعتقد العلماء أن النيزك S2، الذي كان أكبر 200 مرة من النيزك الذي تسبب في انقراض الديناصورات، ضرب جنوب أفريقيا قبل 3.26 مليار سنة.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أفاد باحثون في جامعة هارفارد أنه لا تزال هناك أدلة على اصطدام نيزك في منطقة تسمى حزام باربرتون جرينستون في جنوب شرق أفريقيا.

عندما ضرب النيزك S2، الذي كان حجمه أربعة أضعاف حجم جبل إيفرست، الأرض، خلق سلسلة من الأحداث التي حفزت تكوين البكتيريا واحتمال خلق كل أشكال الحياة.

ورغم أنه كان يعتقد في السابق أن النيازك بهذا الحجم دمرت تماما جميع أشكال الحياة، إلا أن الباحثين، من خلال تحليل العينات الصخرية، وجدوا أنها في هذه الحالة ربما ساعدت في إعادة بناء الحياة على الأرض.

بعد الاصطدام، دفعت موجات تسونامي الضخمة الحطام من الأرض إلى المحيط، مما أدى إلى إثارة الحديد من قاع البحر، وعندما اقترن بالفوسفور من النيزك S2، خلق الاصطدام الظروف المثالية لازدهار البكتيريا.

وقالت نادية درابون، عالمة جيولوجيا الأرض المبكرة في جامعة هارفارد والباحثة الرئيسية في الدراسة: “نعتقد أن أحداث الاصطدام كانت كارثية على الحياة”.

لكن ما تسلط عليه هذه الدراسة الضوء هو أن هذه التأثيرات كانت ستجلب فوائد للحياة، وخاصة في وقت مبكر، ربما تكون هذه التأثيرات قد سمحت للحياة بالازدهار.
جمع الفريق 214 عينة صخرية من عمق 16 قدمًا حيث ضرب S2 على ارتفاع 26 قدمًا فوق الموقع في منطقة تسمى بروس وأمباومبا هيل.
وقاموا بتحليل 83 عينة بحثاً عن العناصر الأرضية الرئيسية والنادرة، فيما تم تحليل أجزاء أخرى بحثاً عن نظائر الكربون العضوية التي يمكن استخدامها لتتبع أصل وتاريخ الكائن. ومن خلال النتائج التي توصلوا إليها، تمكن باحثو جامعة هارفارد من فهم ما حدث عندما ضرب النيزك.

وقالت الدراسة إن هناك سجلات لما لا يقل عن 16 حدثًا رئيسيًا تتضمن نيازك شديدة السطوع أثرت على الأرض وكان لها عواقب وخيمة على البيئة، لكن تأثيرها على الحياة المبكرة لا يزال غير مفهوم تمامًا.

يبدو أن التأثيرات البيئية لاصطدام النيزك S2، وربما تأثيرات كبيرة أخرى في العصر الأركي المبكر، كان لها تأثيرات مختلطة على الحياة البحرية المبكرة.
وتابعت الدراسة: “لقد تأثرت بعض أشكال الحياة بشكل إيجابي بينما واجه البعض الآخر تحديات متزايدة، مثل تلك التي قضت على الديناصورات.

وخلص الباحثون إلى أن “عملنا يشير إلى أنه على المستوى العالمي، ربما استفادت الحياة المبكرة من تدفق المواد الغذائية والجهات المانحة للإلكترون، فضلا عن البيئات الجديدة، نتيجة لأحداث التأثير الكبرى”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى