في مثل هذا اليوم 19 أكتوبر 1916، ذكرى ميلاد جان دوسيه، عالم المناعة الفرنسي الحائز على جائزة نوبل في الطب عام 1980 لاكتشافه هياكل محددة وراثيا على سطح الخلية تنظم التفاعلات المناعية. وفي هذا التقرير نتعرف على جان دوسيه واكتشافاته.
وبحسب موقع جائزة نوبل، فقد فاز جان دوسيه بجائزة نوبل في الطب بالاشتراك مع زميليه: باروج بنصيراف، وجورج سنيل.
يرفض جهاز المناعة لدينا الخلايا التالفة أو غير الطبيعية، مما يسمح لأجسامنا بالعمل بشكل صحيح أثناء عمليات زرع الأعضاء. يمكن أن يحدث هذا أيضًا للخلايا الأجنبية.
وبعد أن أوضح جورج سنيل كيف حدث ذلك في الفئران، أظهر جان دوسيه خلال الخمسينيات من القرن الماضي أن رفض الخلايا الأجنبية يعمل بطريقة مماثلة عند البشر.
تستشعر خلايا الجسم محيطها من خلال مجمعات جزيئية موجودة على سطح الخلايا، وتتحكم مجموعة محددة من الجينات الموجودة على كروموسوم معين في هذه المجمعات الجزيئية. ومن بين أمور أخرى، أثبتت هذه المعرفة أهميتها في عمليات زرع الأعضاء.
في مسيرته العلمية، كانت أول ملاحظة لجان دوسيه لتراكم الكريات البيض في عام 1952. ومنذ ذلك الحين، حافظ على اهتمامه مدى الحياة بعلم المناعة الوراثية لخلايا الدم.
في عام 1958، عندما كان رئيسًا لمختبر أمراض المناعة الدموية في المركز الوطني لنقل الدم، وصف أول مستضد الكريات البيض، MAC، والذي أصبح يعرف باسم HLA-A2.
وفي عام 1958 تم تعيينه أستاذاً مساعداً لأمراض الدم بكلية الطب بباريس، ثم أستاذاً لأمراض الدم عام 1963، وعين رئيساً لقسم أمراض المناعة في مستشفى سانت لويس.
شارك في تأسيس معهد أبحاث أمراض الدم، الذي كان يديره البروفيسور جان برنارد، وكان المدير المساعد هناك حتى عام 1968.
توفي العالم الفرنسي جان دوسيه في إسبانيا عام 2009 بعد رحلة علمية طويلة ساهم خلالها في تطوير علم المناعة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
