جير الأسنان هو ما يتراكم تدريجياً ويشكل طبقة سميكة فوق الأسنان والأضراس. وتختلف حدتها وسمكها من شخص لآخر حسب طبيعة عنايته بأسنانه وصحة الفم، وكذلك طبيعة تنظيف أسنانه بشكل جيد وبانتظام.
وبحسب تقرير منشور على موقع Complete Simple، فإن لجير الأسنان العديد من العلامات والأعراض، خاصة عندما يصل إلى مرحلة كبيرة من التراكم، ومن هذه الأعراض:
-
ركود اللثة الشديد
-
تهيج شديد في اللثة
-
تصبح الأسنان صفراء بشدة
-
وقد تصبح الأسنان بنية اللون أيضًا
-
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية الأسنان عند شرب مشروب بارد أو ساخن
-
رائحة النفس سيئة للغاية
نتيجة التراكمات التي تدخل فمنا من الطعام والشراب، وأيضاً نتيجة الافتقار المستمر إلى نظافة الفم مع تكوين اللعاب، مع الحرص على تناول الأطعمة والحميات التي تحتوي على كمية هائلة من السكريات على سبيل المثال. تتولد هذه الطبقة ويمكن التخلص منها يومياً عن طريق تنظيف أسناننا بالفرشاة والمعجون كلما أمكن ذلك، إلا أن تركها لفترة من الوقت يجعل من الصعب إزالتها إلا بتدخل الطبيب المختص الذي يعمل على إزالة طبقة البلاك أو الجير بشكل علمي حسب طبيعة الحالة ودرجة تكثف الجير على الأسنان.
ولا تتوقف أضرار الجير عند حد حساسية الأسنان وتسبب ضعفها، ولكن من الواضح أنها تسبب العديد من الأضرار على صحة الفم والأسنان، منها:
-
يحدث التهاب حاد في اللثة لدى الكثير من الأشخاص الذين يعانون من هذا الجير.
-
التهاب اللثة، مما يؤدي إلى ضعف شديد في الأضراس والأسنان.
-
احمرار ونزيف اللثة في كثير من الحالات
-
زيادة فرص فقدان الأسنان
-
تسوس الأسنان الشديد لأن هذا التراكم يخلق بيئة جيدة لهذا التسوس
-
كما تتغير رائحة الفم والذوق والذوق
تصبح الأسنان أكثر عرضة للكسر لأن الجير يكسر الأسنان بسهولة
إزالة الجير بنفسك في المنزل أمر غير مقبول لأنه قد يسبب تسوسًا شديدًا في الأسنان وإصابات خطيرة، لذلك يجب على الطبيب المختص وحده تحديد طبيعة الإجراء الذي يتم إجراؤه على كمية الجير الموجودة في فمك وعلى أسنانك حسب الحالة و بطريقة مدروسة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress