فى شهر التوعية بالمرض.. اعرفى أهمية الكشف المبكر للوقاية من سرطان الثدى

تعد التوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي أمراً بالغ الأهمية، ويشدد المتخصصون على أهمية الفحص الدوري لتحسين معدلات الشفاء والوقاية.

وتشمل الأعراض الشائعة لسرطان الثدي التي يجب على المرأة الانتباه إليها، بحسب موقع “هيلث لاين”، وجود كتلة في الثدي أو الإبط، وألم في الثدي، وإفرازات دموية من الحلمة، وتغيرات في الجلد فوق الثدي. وفي حالة ظهور أي من هذه الأعراض يجب طلب المشورة الطبية. تصوير الثدي بالأشعة السينية بانتظام يمكن أن يساعد في الكشف عن سرطان الثدي في مرحلة مبكرة.

يعد الفحص الذاتي للثدي أداة حاسمة أخرى للكشف المبكر عن سرطان الثدي. أثناء الفحص الذاتي للثدي، يجب على النساء البحث عن أعراض مثل الاحمرار أو الحكة أو الطفح الجلدي أو تورم الحلمات أو الكتل أو أي إفرازات غير عادية من الحلمة.

إذا لاحظت أياً من هذه العلامات أو أي تغيرات أخرى، فإن استشارة الطبيب فوراً أمر ضروري، حيث أن الكشف المبكر يؤدي إلى نجاح العلاج ويزيد من معدلات الوقاية والشفاء.

كما تؤكد التقارير على أهمية التصوير الشعاعي للثدي والفحص الذاتي المنتظم لزيادة الوعي بصحة الثدي. يجب على النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 40 إلى 55 عامًا إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام، حيث يمكن أن يساعد ذلك في الكشف المبكر عن أي تطور للسرطان.

يجب على النساء فوق سن 50 عامًا الاستمرار في إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عامين أو سنويًا، اعتمادًا على عوامل الخطر الخاصة بهن، ويجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي البدء في الفحص مبكرًا، لأن ذلك يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض.

تشير التقارير إلى أنه على الرغم من أن بعض النساء قد لا يعانين من أي أعراض، إلا أن أخريات قد يعانين من العلامات التحذيرية التالية لسرطان الثدي:

• ظهور كتلة جديدة في الثدي أو الإبط.

• تورم أو سماكة الثدي.

• نزيف أو إفرازات غير طبيعية.

• تهيج الجلد في الثدي.

• تقشر أو احمرار الجلد حول الحلمة أو الثدي.

• ألم أو شعور بالضيق في منطقة الحلمة.

• تغيرات في حجم الثدي أو شكله.

تساعد الفحوصات الذاتية المنتظمة النساء على أن يصبحن أكثر وعيًا بثديينهن ويتعرفن على التغيرات غير العادية.