google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

الاتحاد الأوروبى: مستعدون لبناء شراكة استراتيجية لمواجهة التحديات

القاهرة: «سوشيال بريس»

أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، افتتاح القمة الأولى من نوعها بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، في بروكسل، برئاسة مشتركة بين المجلس الأوروبي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وقال ميشيل في الكلمة الافتتاحية في بداية القمة يوم الأربعاء: “إن هذه القمة تفتح فصلاً جديداً وأكثر طموحاً في تعاوننا، وستساعدنا على الاتفاق بشكل أكبر بشأن العديد من التحديات المشتركة. آمل أن تكون هذه القمة هي الأولى من بين العديد من الاجتماعات على مستوى القيادة بين منطقتينا.

وأعرب ميشيل عن تشرفه برئاسة هذه القمة مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، شاكرا له التزامه الشخصي.

وأضاف: “نوجه من خلال هذه القمة رسالة قوية إلى مواطنينا وإلى العالم: الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي مستعدان لبناء شراكة استراتيجية تناسب القرن الحادي والعشرين”.

وأكد ميشيل أن الجانبين على استعداد للعمل معا لمواجهة التحديات العالمية، لافتا إلى أهمية تعزيز الاستقرار والأمن والازدهار، بالإضافة إلى احترام القانون الدولي. وأضاف: “اتفقنا خلال اجتماعاتنا التحضيرية على أن هذه القمة يجب أن تبعث برسالة وحدة وأمل”.

وشدد على أن الهدف المشترك هو تعزيز النمو وتحقيق المزيد من الرخاء لمواطني المنطقتين من خلال الاستثمار والتجارة المستدامة، والعمل معًا على أكبر تحولين في عصرنا: الثورة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والتحول الأخضر. تحويل.

وأشار إلى أهمية تعزيز العلاقات بين المناطق والاقتصادات والشعوب، والمسؤولية المشتركة لحماية النظام الدولي القائم على القواعد وميثاق الأمم المتحدة. وقال: “كمنظمات إقليمية، لدينا دور رئيسي في حل النزاعات، ومعالجة تغير المناخ، وتعزيز التعددية وحقوق الإنسان”.

وشدد ميشيل على أن السياق الجيوسياسي الحالي صعب للغاية ويتطلب الكثير من الشجاعة والوضوح، معربا عن قناعته بأن أوروبا والخليج لديهما رغبة صادقة في تعزيز التعاون وبناء جسور أقوى.

وأضاف: “معًا، يمكننا أن نفعل المزيد لتعزيز الاستقرار والتقدم والتضامن في مناطقنا وفي جميع أنحاء العالم. واليوم، يتعرض الاستقرار العالمي مرة أخرى للتهديد بسبب الوضع المأساوي في الشرق الأوسط، والحرب الروسية ضد أوكرانيا، والحادث المأساوي”. الوضع في السودان.”

وأشار ميشيل إلى أن هذه الأزمات تسببت في معاناة إنسانية هائلة، داعيا إلى اتخاذ إجراءات أكثر حسما لتغيير مسار التاريخ.

واختتم حديثه قائلا: “مستقبل منطقتينا مرتبط بقوة. سنناقش اليوم ما يوحدنا وكيف يمكننا بناء أجندة إيجابية للمستقبل من شأنها أن تجلب المزيد من الفوائد الملموسة لمواطنينا، ووضع خارطة طريق للتعاون المستقبلي. وأتقدم بالشكر الجزيل لفرق التفاوض من الجانبين على عملهم الجاد في إعداد البيان المشترك، وأتطلع إلى قمة ناجحة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى