قال الأستاذ الدكتور رمزي جورج استينو، وزير البحث العلمي الأسبق وأستاذ الفاكهة بجامعة القاهرة، إن نخلة التمر تختلف عن أي شجرة فاكهة، حيث تتميز بخصائص تمكنها من تحمل الظروف الجوية المختلفة وما إلى ذلك. يسمى بالتغيرات المناخية، ويوجد في مصر أنواع عديدة من التمور. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم فيالمنتدى العلمي لالمعهد البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز القومي للبحوث تحت عنوان: " “النخيل زراعة اليوم وصناعة الغد” والتي أقيمت تحت رعاية أ.د. فجر عبد الجواد – القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث.وقدم الوزير السابق عددا من المقترحات للنهوض بإنتاج وصناعة التمور، مشددا على ضرورة الاهتمام بأشجار النخيل. وللحصول على محصول عالي الجودة، لا تصبح مصر أكبر دولة منتجة فحسب، بل أكبر دولة مصدرة أيضًا.كما أن هناك ضرورة تسجيل أصناف التمور التي يتم تطويرها والحفاظ على الأصناف الموجودة سواء المحلية أو المستوردة. >توفير الظروف والإمكانات المناسبة للمزارعين والباحثين للوصول إلى إنتاجية عالية الجودة.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود، قائلاً: “لا نحتاج فقط إلى منتج عالي الجودة، بل نحتاج أيضاً إلى تخزينه وتعبئته بشكل جيد حتى نتمكن من تسويقه وتصديره”.ودعا إلى ضرورة توفير سبل التعاون بين المزارع والباحث والمصنع، مشيراً إلى أن القوة في التعاون الذي يشمل الجميع في مجالات الصناعة والتجارة والزراعة.وأشار الوزير السابق إلى أننا بحاجة أيضاً إلى إنشاء جمعيات تعاونية ونشر ثقافة التعاونيات. وأوضح أن هناك العديد من الصناعات التي تعتمد على التمر والنخيل، والعالم يبحث حاليا عن محاصيل ذات قيمة غذائية عالية، لذا يجب الاستفادة من ذلك وتسويق التمور لقيمتها الغذائية العالية.ومن الجدير بالذكر أن المنتدى العلمي ويسلط هذا العام الضوء على مستقبل إنتاج التمور في مصر بهدف إكثار وإنتاج التمور ومكافحة أمراض وآفات النخيل، بالإضافة إلى مكافحة الأمراض المتعلقة بالتخزين وخطوات التصنيع للثمار لمطابقة الاشتراطات العالمية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر