كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الأحد، عن استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي “روبوتات مفخخة”. محملة بأطنان من المتفجرات خلال اجتياحها المستمر لشمال قطاع غزة، مما يزيد من معدل جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
وذكر المرصد في بيان له، أن قوات الاحتلال فصلت محافظة شمال غزة بشكل كامل عن مدينة غزة، عبر نشر الآليات العسكرية والحواجز. رمال وأنقاض المنازل المدمرة، مصحوبة بغارات الطائرات بدون طيار.
وأشار إلى أن التقديرات تشير إلى وجود أكثر من 200 ألف نسمة في أنقاض المنازل ومراكز الإيواء المدمرة شمال غزة، في وقت يرفض السكان مخططات الاحتلال الممنهجة لتهجيرهم قسراً.
وأصدرت سلطات الاحتلال أكثر من 6 أوامر تهجير خلال أسبوع واحد، تضمنت منشورات تطالب الأهالي بالتوجه إلى جنوب قطاع غزة.
ونبه المرصد إلى وجود نحو 200 ألف شخص آخرين في المحافظة. وتعاني غزة من القصف المستمر والجوع نتيجة توقف دخول المساعدات، ما يعني أن أكثر من 400 ألف نسمة في شمال وادي غزة يتعرضون لمخاطر متعددة من بينها القتل والتهجير.
وطالب المرصد المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل الفوري لإنقاذ السكان. شمال غزة، لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، وفرض حظر شامل على الأسلحة الموردة لها، ومحاسبتها على الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
