google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

رئيس القابضة للمطارات: كل الملفات أولوياتنا ونبدأ من حيث انتهى الآخرون

أكد رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية أيمن فوزي عرب، أن كافة الملفات هي أولوياتنا وسنبدأ من حيث انتهى الآخرون.

جاء ذلك خلال لقاء على هامش تجربة الطوارئ الموسعة التي جرت بمطار القاهرة بحضور الجميع… من الطيار أحمد عبد الحميد منصور رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات المحاسب مجدي إسحاق عازر رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، والمهندس أحمد محمد عبد الحميد رئيس مجلس إدارة شركة تكنولوجيا معلومات الطيران، وعدد من محرري الطيران، ناقش خلاله عدد من من المواضيع المهمة.

وقال عرب – خلال اللقاء – إن الفترة المقبلة ستشهد تطورا في إدارة المنظومة، وأن الشركة القابضة تمتلك المقومات والكفاءات التي تؤهلها للوصول إلى شكل رائع من الإدارة بالاعتماد على الكفاءات الموجودة والطاقات المحتملة التي سيستفيد منها، من خلال خبرته في الاحتكاك. وفي عدد كبير من مطارات العالم، أكد أن العنصر البشري في المطارات المصرية هو أفضل وأقوى عناصر تلك المنظومة وهو أساس التطوير، وهناك خطة لتأهيل ومراجعة العنصر البشري وتحديد مؤهلاته الكفاءات والمؤهلات وتدريبها على أعلى مستوى.

وأضاف أنه يقوم بتجهيز كافة الملفات. وهي أولوية وتعمل على كافة الملفات في نفس الوقت سواء على المستوى الإداري أو التنفيذي أو ملفات التشغيل أو المشاريع وحتى زيارة المطارات لمتابعة كافة التفاصيل بالإضافة إلى وضع استراتيجية ورؤية جديدة للشركة لنحقق النقلة النوعية التي نتمناها. ولن يحدث ذلك بالتركيز على ملف واحد وإهمال الآخر، بل يجب أن تكون هناك تنمية على كافة المستويات في وقت واحد.

وعن تجربة الطوارئ الموسعة اليوم، أكد عرب أن هذه التجربة تتم كل عامين، بينما تجربة الطوارئ الجزئية تقام كل عام، وتجرى تجارب الطوارئ في جميع المطارات المصرية، حيث نلتقي بالعديد من الحالات الطارئة التي يتم التعامل معها. وتم اعتمادها كتجربة طوارئ، فالهدف من تجارب الطوارئ هو التأكد من تفعيل إجراءات الطوارئ خارج الشكل الروتيني، وتدوين الملاحظات بطريقة ديناميكية وفعالة، وزيادة الاستعداد والفعالية، وتطوير خطط الطوارئ لدينا بشكل مستمر.

وفي سؤال حول التحديات التي يراها في المطارات المصرية مقارنة بالمطارات الدولية. وأكد عرب أن تلك التحديات تمثل فرص للتطوير والتحسين يمكن رؤيتها بأشكال مختلفة، مشددًا على ضرورة النظر إلى التجارب الدولية مع مراعاة الاختلافات بين طبيعة المطارات المصرية والدولية من حيث طبيعة الأرض، طبيعة المباني وغيرها، وبالتالي لا يمكن نقل التجارب العالمية كما هي، ولكن يجب أن تتصالح مع الطبيعة المصرية.

وأوضح عرب أننا نسعى إلى تطوير المطارات وإدارتها بطريقة ذكية، واتخاذ قرارات أكثر فعالية في المستقبل، وحتى استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، فلا حدود للتطوير.

وذكر أن التعاون مع القطاع الخاص يأتي في إطار التطوير والتحديث وليس البيع. إن التعاون مع القطاع الخاص يمكننا من الاستفادة من مرونة القطاع الخاص والديناميكية المتغيرة لتعظيم فرص الاستثمار وفق المعايير الدولية، مع عدم إهمال دور الدولة في الإدارة لتحقيق شكل متوازن ومتناغم في الإدارة والتشغيل. نسعى للاستفادة من التجارب السابقة وتأسيس أساس قوي ومرن للغاية لتعظيم الجوانب الإيجابية وتجنب الجوانب السلبية والاستعانة بالمستشارين والخبراء لتنفيذ تجربة مماثلة للتجارب العالمية، مضيفاً أن المرحلة المقبلة ستشهد التطوير اللفظي للرؤية والاستراتيجية لتحقيق منظومة متكاملة لتطوير المطارات المصرية.

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى