google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

مع تقلبات الطقس.. 6 أمراض يلزم الأطفال معها المنزل لتقليل العدوى

القاهرة: «سوشيال بريس»

مع بدء الدراسة وفصل الخريف، هناك احتمالات للإصابة ببعض الأمراض، وأغلبها أمراض تنفسية، مما قد يتسبب في عدم ذهاب الأطفال إلى المدرسة.

وبحسب موقع TODAY، نتعرف على أبرز هذه الأمراض، وطرق الوقاية منها.

-التهاب الحلق

التهاب الحلق العقدي هو عدوى بكتيرية حادة تصيب الحلق واللوزتين وتسببها البكتيريا العقدية من المجموعة أ. وهو أكثر شيوعًا بين الأطفال، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإنه ينتشر بين الأشخاص من خلال قطرات الجهاز التنفسي، ويمكن أن يزدهر في الفصول الدراسية عندما يكون الأطفال على اتصال وثيق.

ويمكن علاجه بالمضادات الحيوية، وتميل الأعراض إلى التحسن خلال يومين من بدء الدواء. إذا ترك التهاب الحلق دون علاج، فقد يؤدي إلى مضاعفات مثل الخراجات، أو التهابات الأذن أو الجيوب الأنفية، أو الحمى الروماتيزمية، لذا يجب الالتزام بالعلاج.

-كورونا

منذ عودة المدارس، لاحظ العديد من أطباء الأطفال زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا بين الأطفال. وقد تعتمد شدة ارتفاع الحالات في الخريف على شدة السلالات الناشئة ومدى قدرتها على العدوى. وفي حالة إصابة الطفل، يجب عليه البقاء في المنزل لمدة خمسة أيام على الأقل. وينصح بأن يرتدي الأطفال الأكبر سناً الأقنعة لمدة خمسة أيام قادمة حتى يتعافوا، مع أخذ بروتوكول العلاج.

-الفيروس المخلوي التنفسي

وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس تنفسي شائع بين الأطفال وعادة ما يسبب أعراض خفيفة تشبه أعراض البرد. كما يمكن أن يسبب الصفير وصعوبة التنفس، خاصة عند الأطفال الذين يعانون من أمراض الرئة الكامنة. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي، ويصفه الأطباء بأنه السبب الأول لدخول الأطفال إلى المستشفى.
لا يوجد علاج محدد للفيروس المخلوي التنفسي، ولكن يوصى بالرعاية الداعمة أثناء سير الفيروس في مساره، والذي يستغرق عادةً حوالي أسبوع. وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على علاج وقائي جديد للفيروس المخلوي التنفسي، وهو حقن الأجسام المضادة وحيدة النسيلة.

-الإنفلونزا

وهي عدوى فيروسية حادة تسبب مرضًا خفيفًا إلى شديد، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. تشمل الأعراض الحمى والسعال والتهاب الحلق واحتقان الأنف وآلام الجسم والتعب والقشعريرة. يتعافى معظم الأطفال من تلقاء أنفسهم. ينصح بالحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية، فهو آمن وفعال لجميع الأعمار. العمر 6 أشهر فما فوق، ويوصي الخبراء بأن يتلقى الأطفال الحقنة في شهر سبتمبر أو أكتوبر.

-العين الوردية

ويظهر المزيد من التهاب الملتحمة “العين الوردية” هذا الخريف، والذي قد يكون سببه فيروسات أو بكتيريا. تشمل الأعراض عادةً الاحمرار أو الدموع أو الحكة أو الإفرازات في إحدى العينين أو كلتيهما. هذا المرض معدي، وغالباً ما يسبق التهاب الملتحمة الفيروسي نزلات البرد. أو أمراض الجهاز التنفسي، مثل مرض كورونا، ويختفي هذا الالتهاب مع ظهور أعراض البرد من تلقاء نفسه، أما التهاب الملتحمة البكتيري فيتم علاجه باستخدام قطرات أو مراهم المضادات الحيوية للعين.

-فيروسات المعدة أو أنفلونزا المعدة

ويشير الخبراء إلى أن هناك مرضا شائعا آخر يمنع الأطفال من الذهاب إلى المدرسة كل عام، وهو التهاب المعدة والأمعاء، أو التهاب بطانة الجهاز الهضمي، والذي يسبب القيء والإسهال وتشنجات المعدة. هذا المرض شديد العدوى ويمكن أن ينتشر عبر الفصول الدراسية وبين العائلات في المنزل. يتعافى معظم الأطفال من تلقاء أنفسهم في المنزل مع رعاية داعمة، ويشير الخبراء إلى أن الترطيب والراحة هما العاملان الرئيسيان، حيث تميل الفيروسات المرتبطة بالمعدة إلى البقاء لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام، ويميل الأطفال إلى التعافي بشكل جيد.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى