خلال لقائه اليوم مع عدد من المفكرين بالعاصمة الإدارية الجديدة والقمم الفكرية مباشرة مع د. أحمد درويش و د. أسامة الغزالي حرب و أ. محمد سلماوي و د. جمال عبد الجواد و د. محمد كمال د. مصطفى الفقي و د. حسام بدراوي و د. أحمد زايد و د. سعيد المصري أ. حسن المستكاوي و د. نيفين مسعد و د. نورهان الشيخ و د. عبد الفتاح الجبالي د. علياء المهدي والدكتور أحمد غنيم والدكتور هشام إبراهيم.. بهدف التواصل وسماع وجهات النظر رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ظروف العالم وكل عصر تختلف ومازال البعض عندنا ولدينا الفكرة القيادة والخريطة تتشكل. بدأ تغيير الحكومة في إيران، وغزو العراق، والربيع العربي. وكان هدفها تغيير شكل التوازن بشكل كامل، وإيصال المنطقة إلى مرحلة الضعف والتفكك.
قال مدبولي : مصر . الدولة الوحيدة التي استطاعت اتخاذ قراراتها حتى لا تنزلق إلى المعارك، وسابقاً كانت الدولة تكلف الكثير، وبناء الدولة القوية أهم من بناء الداخل، ومصر تعاني منذ عقود منذ عام 1967.
وأضاف: التحدي الأكبر اليوم هو بناء الدولة والإنسان، وكان لدينا نقص. الطرق والمحاور والطاقة والزيادة السكانية المستمرة سبقت قدرات الدولة في التنمية، ولا نكرر أننا نسمح للزيادة السكانية الحالية أن تنفجر لاحقا، والبناء للحديد ولكن بالتخطيط السليم وللأسف بظروف خارجية ، هناك تحديات.
لقد عملنا على البنية التحتية كثيراً بسبب تدهور البنية سابقاً. ونحن الآن نتحرك، ومن الاحتياجات الأساسية في التنمية هو الاعتماد على الوسائل العامة، وليس الخاصة. ولذلك كان لا بد من إنشاء وسائل نقل كبيرة كالقطارات الكهربائية والمترو. الاتفاق والتأخير والمشكلة تتفاقم ومصر كانت حاضرة بنسبة 6% فقط.
وأكد رئيس الوزراء أن تكلفة البنية التحتية تتطلب مليارات الجنيهات ومنع التعدي على الأراضي. ولا يزال خريجو الجامعات المصرية مطلوبين بالخارج. نظام الاتصالات الذي يعمل عليه المصريون يحتاج إلى التطوير، وليس مجرد بناء المدرسة. وقد وصلت تكلفة القاعة الدراسية إلى مليون جنيه. والأهم هو المعلم والإعداد المطلوب وموضوع التعليم يمضي قدما، وكل تجارب بعض الدول أقل خبرة منها. استغرق التحول إلى دولة كبيرة 20 عاما، وتجربة مصر تتطلب استغلال الفرصة والوقت، وكل الأفكار كانت موجودة قبل 2011
والانتقال إلى تنفيذ ما كان قبل ذلك، وتم البناء على محاولات جيدة منها توسكي، وكانت المشكلة هي عدم الاستمرارية في التنفيذ.
ص>
وقال رئيس الوزراء إن التحدي الأكبر هو الظروف التي كانت موجودة وغير موجودة حاليا ويجب أن نعمل على بناء الداخل وتحقيق النصر اليقين. ليس لدينا أحلام على حساب الآخرين، وكيف نبني دولة وحجم التحديات كبير والنمو الاقتصادي قبل كورونا كان 6% والآن نحن نتعامل مع ذلك. .
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
