google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

عشرات الدعاوى القضائية من الجمهوريين تطعن فى قواعد تصويت انتخابات نوفمبر

القاهرة: «رأي الأمة»

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الجمهوريين بدأوا في رفع سلسلة من الدعاوى القضائية للطعن في قواعد وممارسات التصويت قبل انتخابات نوفمبر، مما يمهد الطريق لما يمكن أن يكون معركة قانونية أكبر وأكثر صخبا حول البيت الأبيض بعد الانتخابات..

وأوضحت الصحيفة أن عملية التقاضي، التي جاء معظمها في الأسابيع الأخيرة، تشمل 90 دعوى قضائية في جميع أنحاء البلاد من قبل الجماعات الجمهورية هذا العام. وتعادل هذه الدفعة القانونية أكثر من ثلاثة أضعاف الدعاوى القضائية المرفوعة قبل يوم الانتخابات في عام 2020، وفقًا لمجموعة الملف الديمقراطي، التي تتتبع القضايا المتعلقة بالانتخابات..

ويقول خبراء التصويت إن الحملة القانونية تبدو محاولة للتحضير للتشكيك في نتائج الانتخابات الرئاسية بعد يوم الانتخابات في حال خسارة المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب ورفضه قبول هزيمته، كما قال. فعلت قبل أربع سنوات..

وتتركز القضايا القانونية في الولايات المتأرجحة، وخاصة المقاطعات الرئيسية، التي من المرجح أن تقرر السباق. واستندت العديد من القضايا إلى نظريات حول تزوير الناخبين وما يسمى بسرقة الانتخابات، والتي روج لها ترامب منذ عام 2020..

وفي مقاطعة مونتغومري بولاية بنسلفانيا، وهي ثالث أكبر مقاطعة في الولاية، يسعى الحزب إلى إجبار الموظفين المحليين على عد بطاقات الاقتراع يدويا، وقد تحدثوا عن نظريات مؤامرة مفضوحة حول آلات التصويت الفاسدة. رفعت اللجنة الوطنية الديمقراطية في نيفادا دعوى قضائية هذا الشهر تؤكد كذبًا أن 4000 من غير المواطنين صوتوا في الولاية في انتخابات 2020، وهي ادعاءات تم رفضها في هذا الوقت من قبل أعلى مسؤول انتخابي في الولاية، وهو جمهوري..

وتشير الصحيفة إلى أن هذه الدعاوى القضائية التي رفعها الجمهوريون، في حال نجاحها، ستؤدي إلى تقليل عدد الناخبين من خلال استبعاد المزيد من الذين يرجح أن يكونوا ديمقراطيين. وحذرت من أنهم يسعون إلى تطهير قوائم الناخبين والطعن في القرارات التنفيذية التي أصدرها الرئيس بايدن والتي تسعى إلى توسيع نطاق إتاحة بطاقات الاقتراع، ووضع متطلبات أكثر صرامة للتصويت عبر البريد..

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى