google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

جاوبها صح بحيل نفسية وهدوء تام.. لا ترفض أسئلة طفلك عن التطرف والجنس

القاهرة: «سوشيال بريس»

لتربية طفلك ضد الانحرافات السلوكية المختلفة كالمثلية الجنسية والتطرف وغيرها من الأفكار التي أصبحت طبيعية في عالمنا ويتعرض لها أطفالنا دائما ويتأثرون بها، عليك أولا أن تكوني مستمعة جيدة وتجيبي على كل أسئلة الطفل التي تدور في ذهنه حتى لا يبحث عن الإجابة في أماكن أخرى غير صحيحة.

كثيراً ما يسأل الأطفال ويوجهون لآبائهم أسئلة محرجة أو متطرفة أو غريبة، ويشعر الكثير منهم بالحرج الشديد في مثل هذه الحالات، وقد يواجههم الأبناء بطريقة غير لائقة، ويعطونهم إجابات غير دقيقة تجعلهم أكثر عرضة للتأثيرات الخارجية التي تشوش رؤيتهم وفهمهم لهذه المواضيع الحساسة، وهذا ما أكده الدكتور أمجد العجرودي، استشاري نفسي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية.

وتابع موضحاً أن الاستماع هو أقوى نقطة لدى كل أب وأم، ويجب أن يتمسكوا به ويستمتعوا به، حتى تكون قلوبهم مفتوحة عند الاستماع لأبنائهم وأفكارهم المختلفة، فالطفل يمر في كل مراحل حياته بحالة بحث وتعلم عن الجنس والتطرف والرفض والعنف والمثلية الجنسية وغيرها من المفاهيم الغريبة على مجتمعاتنا.

عندما يسألك طفلك سؤالاً محرجاً أو متطرفاً أو غريباً، عليك أولاً أن تحافظ على هدوئك التام، وتلتزم بهذه النصائح والحيل النفسية المفيدة التي ستمنعك من الوقوع في الأخطاء أمامه:

الأب لا يفهم كل شيء ولا يعرف كل شيء، هذا ما يجب أن يعرفه طفلك، عليك أنت كإنسان أن تبحث، إذا كان السؤال محرجًا للغاية وليس لديك إجابة مناسبة، فعليك أن تطلب من طفلك وقتًا حتى تتمكن من الإجابة عليه وقراءته معًا.

استخدمي حيلة نفسية، وهي أن تكوني هادئة تمامًا ولا تشعري بالحرج أو الخوف أو الغضب من سؤال طفلك. يجب أن تكوني هادئة وطبيعية، وأن تكون نبرة صوتك جيدة.

احرص على الإجابة بطريقة لطيفة وإعطاء أمثلة خفيفة وبسيطة لطفلك، مثل أمثلة عن الحيوانات والنباتات والرسوم المتحركة الجيدة والشخصيات التي يحبها.

– لا تجعل اللغة أو الموضوع صعباً على طفلك، تحدث معه بلغة بسيطة ومفهومة ترقى إلى مستواه العقلي، ولا تتحدث معه بلغة صعبة تزيد من تشتت انتباهه وحرصه على الفهم.

احرص على إعطائه وشرح المعلومات الصحيحة نسبيًا، من خلال تبسيطها وعدم الاضطرار إلى شرح كل التفاصيل.

احرصي على التحدث مع طفلك في جلسات منفصلة، ​​وليس جلسة واحدة فقط، حتى لا يشعر بالضغط أو الإحراج.

تحدث معه بالضحك واللطف ولا تجعله متوترًا أو منزعجًا.

اطلب منه أن يبحث معك بحضورك عن متخصص ليتحدث معكما في هذا الأمر إذا لم تكونا على دراية به، أو قدم له بعض المواد والصور البسيطة والمحدودة والمتوازنة ليشرح له أي مسألة معقدة، مدعمة بالصور، ليكون الأمر أكثر قابلية للفهم وسلاسة.

في سن مبكرة جدًا، يجب أن تجعل طفلك يفهم طبيعة جسده وخصوصيته، وأنه لا يمكن لأحد الاقتراب منه أو لمسه. في سن أكبر نسبيًا، يجب أن تبدأ في إدخال مفاهيم أقوى.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى