استشارى يوضح شروط ومقدار تناول حلوى المولد لأصحاب الأمراض المزمنة

الاحتفال بالمولد النبوي له عادات في مجتمعنا، أهمها دمية الولادة وحلوى الولادة التي يحبها كثير من الناس ويضعفون أمامها، وهي مصنوعة من السكر والمكسرات بأنواعها، مثل الفول السوداني والحمص والسمسم والفستق والبندق، إلا أن الإفراط في تناولها يشكل خطراً على الصحة العامة، وخاصة لدى المصابين بالأمراض المزمنة.

وبحسب تصريح الدكتور أمجد إبراهيم، استشاري الأمراض الباطنية بجامعة أسيوط، فإن حلويات المولد النبوي تحتوي على سعرات حرارية عالية، ولذلك هناك بعض المرضى يجب عليهم تجنب الإفراط في تناولها حتى لا يتعرضوا لأي مضاعفات صحية بسبب مرضهم المزمن، وهم:

– مرضى السكري

تحتوي حلاوة المولد على نسبة عالية من السكريات، وكذلك السعرات الحرارية العالية، وإذا تم تناولها بكميات زائدة فقد تسبب للإنسان دخول في غيبوبة سكرية، لذلك يمكن لمريض السكر أن يتناول قطعة صغيرة من نوع حلاوة المولد المفضل لديه مباشرة قبل أخذ حقنة الأنسولين حتى يتم حرق السعرات الحرارية والسكريات الموجودة فيها، مع العلم أن أفضل وقت لتناولها هو الصباح.

– المرضى الذين يعانون من تصلب الشرايين في القلب

يُمنع هؤلاء المرضى من تناول أي نوع من الحلويات، وخاصة حلويات المولد النبوي، ويرجع السبب في ذلك إلى ارتفاع السعرات الحرارية والسكريات التي تحتويها، حيث يؤدي تناول هؤلاء المرضى لها إلى تراكم السكر في الجسم، ورفع مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية، وهذه الارتفاعات تؤثر على الشرايين وقد تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.

-زيادة الوزن

– تناول كميات كبيرة من الحلويات في المولد النبوي يسبب زيادة الوزن، لأنها تحتوي على سعرات حرارية وسكريات عالية يصعب حرقها سريعاً، لذلك يمكن تناول نوع واحد فقط من حلويات المولد النبوي، قطعة صغيرة، في الصباح حتى يحرقها الجسم بدلاً من تراكمها داخل الجسم.

– مرضى ارتفاع ضغط الدم

يرتبط ارتفاع ضغط الدم بالعديد من العوامل المختلفة، مثل السمنة، ومشاكل القلب، وتضييق الشرايين، وقد يكون الإفراط في تناول الحلويات من أبرز أسباب بعض المضاعفات المرتبطة بهذا المرض، بسبب سعراتها الحرارية العالية، لذلك يجب على مرضى ارتفاع ضغط الدم تجنب تناولها للحفاظ على صحتهم، ولكن إذا أردت يمكنك تناول قطعة صغيرة من نوعك المفضل.