أظهرت دراسة حديثة معتمدة على نتائج سريرية نجاح دواء جديد مضاد للفيروسات يُستخدم مرتين سنويًا في الحماية الكاملة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
ووصف العلماء هذا الاكتشاف بأنه “اختراق علمي” يُمثل خطوة هائلة نحو القضاء على جائحة الإيدز.
يُعرف الدواء الجديد باسم “ليناكابافير”، ويعمل على منع الفيروس من دخول الخلايا وتدميرها.
وقالت الدكتورة ليندا جيل بيكر،المحققة في تجربة عقار ليناكابافير: “بعد كل سنوات الحزن، خاصة بشأن اللقاحات، هذا أمر عظيم حقًا.“
وأضافت: “المنظر المذهل لخط الأصفار في عمود البيانات الخاص بالإصابات الجديدة يؤكد وجود صفر حالات إصابة.“
من جانبها، علقت إيفيت رافائيل،رئيسة مجموعة تدعى “الدفاع عن الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والإيدز في جنوب إفريقيا”: “أفضل الأخبار على الإطلاق!“
وتُعدّ هذه الدراسة بمثابة نقطة تحول هائلة في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية.فقد عانى الملايين من الأشخاص حول العالم من هذا الفيروس القاتل لعدة عقود،ولم يتمكن العلماء من تطوير علاج شافٍ له حتى الآن.
يُقدم دواء ليناكابافيرأملًا جديدًا لوقف انتشار فيروس نقص المناعة البشرية وإنقاذ حياة الملايين من الأشخاص.
من المتوقع أن يتمّ اعتماد الدواء الجديد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في غضون أشهر قليلة.
ويهدف الباحثون إلى جعل الدواء متاحًا بأسعار معقولة لجميع المرضى في جميع أنحاء العالم.
هذا الاكتشاف يُمثل انتصارًا كبيرًا للعلوم والطب ويُبشّر بمستقبل خالٍ من فيروس نقص المناعة البشرية.
