عقب نشر «سوشيال برس» المخالفات المالية لـ«حمدي قوطة» في جريدة الوفد.. «المكتب التنفيذي» يقرر تجميد منصبه وتشكيل لجنة للتحقيق
عقب نشر بوابة سوشيال برس تقرير، رصد المخالفات الإدارية، والمالية لحمدي قوطة نائب رئيس مجلس إدارة جريدة الوفد، نجل الراحل عبد الوهاب قوطة رئيس النادي المصري السابق، اجتمع المكتب التنفيذي لحزب الوفد برئاسة بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب، وقرر تجميد اختصاصات قوطة، وتشكيل لجنة من أعضاء الحزب، والصحفيين تقوم بعمله، لحين فحص الأوضاع المالية للجريدة خلال فترة تولية قوطة، وومن المقرر أن تبدأ اللجنة عملها الخميس المقبل، لفحص الملفات المالية.
وعلمت سوشيال برس، أن مصطفى عبد العزيز مستشار رئيس الحزب للاتصال السياسي، قدم استقالته من منصبه خلال الاجتماع عقب تردي أوضاع الجريدة خلال فترة قوطة، في وقت سادت حالة من الهدوء بين صحفيي الجريدة، الذين وصفوا قرار تجميد قوطة بالصائب، خاصة بعد تصدير قوطة للعديد من الأزمات خلال فترة توليه منصبه، وتنصله من وعوده بحل مشاكل الصحفيين والجريدة، وتأخير مرتبات الزملاء الصحفيين، والتعامل معهم على نحو متعالٍ، وبطريقة مهينة، ما دفع الصحفيون إلى تنظيم وقفة احتجاجية خلال الأسبوع الماضي داخل مقر الجريدة، احتجاجًا على سوء معاملة قوطة لهم، واعترضا على تأخير المرتبات شهريا.
وكانت سوشيال برس قد نشرت السبت الماضي، تقريرا رصدت عبره حالة الغضب، التي سادت بين صحفيي الجريدة، على إثر ما وصفوه بالمعاملات غير اللائقة في التعامل مع الصحفيين الصادرة من حمدي قوطة.
ونظم صحفيو الجريدة عدة وقفات احتجاجية خلال الفترة الماضية، بسبب تأخير صرف مرتباتهم كل شهر، وعدم منحهم الحوافز التي توقف صرفها منذ نحو عشر سنوات.
وانتقد بعض الصحفين تعمد قوطة إدارة أموال الوفد على نحو خاطئ، موضحين أنه قام بتخصيص نصف الدور الكامل لبوابة الوفد لمكتبه، وللسكرتارية الخاصة به، في وقت أكدوا فيه رفضه مقابلة صحفيي الجريدة، لعرض مشاكلهم، والمساهمة في حلها بحكم منصبه.
وأكد الصحفيون، أن سوء إدارة قوطة للجريدة تسببت في خسائر مهنية، ومالية للجريدة، ولمكاتبها في المحافظات، موضحين أنه لم يستجب للزميل عصام العبيدي مدير مكتب الوفد بمحافظة الإسكندرية رغم شكوته المتكررة بانقطاع الإنترنت في المكتب، لعدم دفع الفواتير.
وأشار الصحفيون إلى أن مراسلي المحافظات لم يتقاضوا رواتبهم لنحو أربعة أشهر، بسبب سوء إدارة قوطة المالية أيضا.
وأوضح الصحفيون، أن قوطة استطاع فرض نفوذه داخل الجريدة عقب غياب هاني سري الدين رئيس مجلس الإدارة الحالي الذي جمد منصبة منذ عام ونصف العام، على إثر رفض بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، خطة تطوير الجريدة، التي عرضها عليه لمحاولة إنقاذها من تراجع واضح خلال السنوات الأخيرة.