أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم الاقتراض أو الدين لأداء فريضة الحج.
وقال الشيخ كمال إنّ الاقتراض لأداء الحج يجوز في حال كان الشخص قادرًا على سداد الدين، سواء كان ذلك عن طريق القرض الحسن أو التقسيط مع الشركات.
وأشار إلى أنّه لا يجوز الاقتراض إذا كان الشخص غير قادر على سداد الدين، ممّا قد يُعرضه للوقوع في الحرج أو المشاكل.
وبيّن الشيخ كمال أنّ بعض الناس قد يُقدمون على الاقتراض بدافع الشوق والحب لزيارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لكنّه حذّر من الاقتراض فوق الطاقة وعدم القدرة على السداد.
وأكد الشيخ كمال على أهمية التخطيط المالي الجيد قبل اتخاذ قرار الاقتراض لأداء الحج، والتأكد من القدرة على سداد الدين دون إثقال النفس أو العائلة.
ونصح الشيخ كمال الراغبين في أداء الحج بالبحث عن بدائل أخرى لجمع المال، مثل الادخار أو الاستثمار، أو البحث عن فرص تمويل مناسبة.
وختامًا، أكد الشيخ كمال على أنّ الحج فريضة عظيمة، لكن يجب ألا تُثقل كاهل الشخص بالديون أو تُعرضه للمشكلات.
وتُقدم دار الإفتاء المصرية خدمات إرشادية ودينية مجانية للجمهور، وذلك من خلال مركزها الرئيسي في القاهرة، أو عبر موقعها الإلكتروني، أو من خلال الاتصال على خطها الساخن.