
قدم الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، تفسيرا لافتتاح سورة الأحزاب وربطها بسورة سبأ.
سورة الأحزاب: تقوى الله والاقتداء بالرسول
- تبدأ سورة الأحزاب بقول الله تعالى “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا”.
- يرى الدكتور هاشم أن الله تعالى يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالثبات على تقوى الله، حتى وهو في أعلى المقامات.
- تُعدّ الآية الكريمة دعوة للرسول وللمؤمنين للاقتداء به في كل الأمور.
- تُؤكّد سورة الأحزاب على أهمية تقوى الله والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم كأسمى أهداف المؤمن.
سورة سبأ: الشكر على النعم
- تبدأ سورة سبأ بقول الله تعالى “الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ”.
- تُشير الآية إلى عظمة الله تعالى ووجوب شكره على نعمه.
- تُبيّن سورة سبأ قصة قوم سبأ الذين أنعم الله عليهم بنعم عظيمة، لكنهم تمردوا وجحدوا النعمة، فحلّت بهم العقوبة.
- تُؤكّد سورة سبأ على أهمية الشكر لله تعالى على نعمه، والتحذير من التمرد والجحود.
الربط بين السورتين:
- تُركّز سورة الأحزاب على تقوى الله والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، بينما تُركّز سورة سبأ على الشكر على النعم.
- تُؤكّد السورتان على أهمّ القيم الإسلامية التي يجب على المؤمن التحلي بها.
- تُمثّل السورتان نموذجًا للربط بين العقيدة والأخلاق في الإسلام.