google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

خالد منتصر ساخرا: سائحة البكيني كانت ستعرض جارية في سوق النخاسة أيام الخلافة

في تعليق ساخر له من الخلافة، قال الدكتور خالد منتصر عبر صفحتة الشخصية الفيس بوك أن سائحة البكيني لو كانت جارية أيام الخلافة، كان البكيني أصبح قطعة واحدة طبقاً للفقه، وكانت ستعرض ف السوق مش في البلكونة!

وكانت السائحة الأوكرانية الملقبة بسيدة البلكونة، حديث المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة الماضية، كما تصدّرت قصّتها المثيرة محركات البحث.

كانت  البداية خروج سائحة أوكرانية من شرفة منزلها شبه عارية بمنطقة “التجمع الخامس”، أحد تجمعات مدينة القاهرة الجديدة، لتصطدم بصيحات الجيران، والمارين في الشارع، وبعد ذلك بفترة قصيرة وجدت الشرطة تطرق بابها.

 

وبعد ساعات من انتشار صورتها، ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة، القبض على السيدة بناء على بلاغ من الجيران وتمّ التحفظ عليها واقتيادها لقسم الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية.

وفحصت جهات التحقيق بحسب بيان لوزارة الداخلية المصرية ملف السيدة المرضي ومدى إمكانية معاناتها من أمراض نفسية أو عصبية تدفعها للإقدام على هذا التصرف المجرّم في مصر.

وأضافت: “استمعت الأجهزة لأقوال سيدة التجمع الأوكرانية التي خرجت بملابسها الداخلية في شرفة شقتها وتبين عدم معرفتها بالقوانين المصرية وأنها لا تعلم أن خروجها بهذه الطريقة يعاقب عليه القانون المصري، خاصة أنها تخرج في أوكرانيا بملابس مثلها وتسير بها في الشارع”.

وتابعت: “التحريات كشفت اعتياد الفتاة فعل ذلك دون قصد الإساءة.. وانتهت الأزمة بالتصالح بينها وبين المبلغ”.

في التحقيقات قالت السيدة إنها تجهل القوانين المصرية ولا تعرف أن هذا الفعل مجرّم، مشيرة إلى أنها خرجت إلى الشرفة مرتدية ملابسها الداخلية، وفوجئت بصرخات من الجيران ولم تفهم ما يقصدون منها إلا بعد حضور ضباط الشرطة للمكان، بحسب وسائل إعلام محلية مصرية.

وقالت المتهمة عقب اقتيادها إلى قسم الشرطة: “لم يكن لديّ أي نية لارتكاب أي فعل مجرّم قانونا وكنت أتصرف بشكل طبيعي كأني في بلدي، ولم أتوقع أبدا اقتيادي إلى قسم الشرطة في ملاءة سرير حول جسدي”.

 

وأمرت جهات التحقيق بالقاهرة الجديدة، إخلاء سبيل الفتاة الأجنبية من سرايا النيابة بعد التصالح مع جيرانها في واقعة اتهامها بالوقوف عارية داخل بلكونة إحدى الشقق السكنية بالتجمع.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى