أخبار

محاولات اختراق يهودية.. سر يُكشف لأول مرة عن إنشاء المتحف المصري الكبير

كشف الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر، سرًا يُعلن لأول مرة يتعلق بالشركة التي كانت تتولى التخطيط والبناء لـ المتحف المصري الكبير.

محاولة لاختراق مشروع المتحف المصري الكبير 

وأوضح شقرة، وخلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج “بالورقة والقلم” المذاع على قناة TeN، مساء السبت، أنه كانت هناك محاولة لاختراق المشروع القومي من خلال الشركة الإيرلندية التي كانت مكلفة بتصميم المتحف.

وأضاف: “عدونا كان عايز يلعب في المتحف، وشوفت إن فيه لعب بعدما رأيت الماكيت الذي قدمته الشركة الإيرلندية، وكانت تريد أن تلون سور المتحف وتمنحه صبغة يهودية”.

طرد الشركة وإلغاء التعاقد 

وأأشار إلى أنه كتب تقريرًا مفصلًا كشف فيه هذه المخاطر، ما أدى إلى طرد الشركة وإلغاء التعاقد معها، مشيرًا إلى أن هذه كانت من أبرز التحديات التي واجهت المشروع منذ بدايته.

وتابع: “كان معي شخصية مهمة من جهاز أمني، وانتبهنا إلى ما تريده الشركة وأنها كانت مخترقة، وتم إلغاء التعاقد معها فورًا”.

تعامد الشمس على القدس

وأكد أستاذ التاريخ المعاصر أن الشركة كانت تخطط لأن تتعامد الشمس على تمثال رمسيس وعلى القدس، وجعل التصميمات تحمل رموزًا يهودية، مشددًا على أن جهاز المخابرات المصري القوي تصدى لتلك المحاولة مبكرًا.

وأوضح شقرة أن هذه الواقعة كانت من أبرز التحديات التي واجهت عملية إنشاء المتحف المصري الكبير منذ بدايتها، مشيدًا بقدرة الدولة المصرية على حماية مشروعها القومي من أي محاولة لاختراقه أو تشويه رموزه التاريخية.

افتتاح المتحف المصري الكبير 

ويُذكر أن المتحف المصري الكبير يُعد أحد أكبر المتاحف الأثرية في العالم، ويقع بالقرب من أهرامات الجيزة، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل عصور مصر القديمة، كما يُعتبر واجهة عالمية للحضارة المصرية ورسالة سلام وثقافة من قلب القاهرة إلى العالم.

افتتاح المتحف يمثل مرحلة جديدة في السياحة الثقافية المصرية، ويؤكد قدرة الدولة على تنفيذ مشاريع كبرى تحافظ على التراث وتواجه أي محاولات لتشويه أو استغلال الرموز الحضارية في غير موضعها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى