فتاوى واحكام

دار الإفتاء تواصل سلسلة مجالسها الإفتائية حول «صلاة الجماعة.. فضائل وأحكام» في مختلف المحافظات

واصلت دار الإفتاء المصرية، بالتعاون مع وزارة الأوقاف، عقد سلسلة من المجالس الإفتائية في عدد من المساجد بمحافظات مختلفة تحت عنوان: «صلاة الجماعة.. فضائل وأحكام»، وسط تفاعل كبير وحضور واسع من المواطنين.

 

وشهدت هذه المجالس مشاركة نخبة من أمناء الفتوى الذين تناولوا فضائل صلاة الجماعة وأحكامها الشرعية، إضافة إلى الإجابة على استفسارات الحضور في قضايا العبادات والمعاملات والأحوال الشخصية.

 

في مسجد بلال بن أبي رباح بالمقطم، تحدث الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة المراجعة الشرعية وأمين الفتوى، عن مظاهر التيسير في الشريعة الإسلامية ومنها صلاة الجماعة، وأجاب عن تساؤلات حول المسح على الخفين والميراث والعمل في البنوك.

 

وفي مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، أدار الدكتور خالد عمران، مدير إدارة نبض الشارع وأمين الفتوى، مجلسًا تناول أحكام صلاة الجماعة وفضائلها، مع تقديم إجابات عن قضايا الصلاة وغيرها من المسائل الشرعية.

 

كما شهد مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة مجلسًا برئاسة الدكتور محمد عبد السميع، الذي أجاب عن أسئلة حول إدراك صلاة الجماعة والجمعة، والفرق بين صلاة البيت والمسجد، وقضايا بر الوالدين، إضافة إلى استفسارات اجتماعية كالمشكلات الزوجية وأحكام الرؤيا.

 

وفي مسجد الحاج علي غريب بالجيزة، تناول الشيخ أحمد صالح، أمين الفتوى، فضل صلاة الجماعة وأحكامها، مع الإجابة على تساؤلات مثل صلاة الفجر في القطار، وفرائض الغسل، وفرض الكفاية، وأحكام قضاء الفوائت والجهر في الصلوات السرية.

 

وبمسجد الحكمة بالمقطم، أجاب الشيخ إبراهيم الأنور عن أسئلة الحضور حول صحة صلاة الجماعة عند امتلاء المسجد، وحكم الصلاة خلف الراديو أو التلفاز، والفارق بين القصر والجمع، وحكم الصلاة في الأتوبيس.

 

وفي مسجد العزيز الوهاب بمدينة الشيخ زايد، قدم الدكتور أحمد وسام، مدير البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء، مجلسًا تناول قضايا الطهارة والصلاة والزكاة وبعض المعاملات المالية، بينما أجاب الدكتور أحمد العوضي في مسجد السيدة فاطمة النبوية عن أسئلة متعلقة بصلاة الجماعة في البيت وأماكن العمل، وحكم الجماعة الثانية وثوابها.

 

وتستمر دار الإفتاء في عقد هذه المجالس لتوعية المواطنين وتعزيز فهمهم لأحكام الدين ومبادئه، مع التركيز على أهمية صلاة الجماعة وأثرها في تقوية الروابط الاجتماعية والأسرية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى