أصدر الأزهر الشريف بقيادة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بيانا أدان خلاله بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف الآمنينَ في رفح والتي أصبحت مكتظة بالنازحين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي الغاشم عن مقتل أكثر من 100 شخص نصفهم من الأطفال.
وحذر الأزهر في بيانه، العالم أجمع من كارثة إنسانية غير مسبوقة، وذلك حال التزام الصمت تجاه ذلك المخطط الصهيوني الإجرامي الخطير لاقتحام مدينة رفح، والتي تأوي نحو مليون ونصف المليون لاجئ كانوا قد تركوا بيوتهم وأراضيهم من شمال قطاع غزة ووسطها وجنوبها أيضا بحثًا عن ملاذٍ آمنٍ هناك.
وخلال بيانه، نادى الأزهر الشريف بضرورة الاتحاد في مواجهة إجرام الكيان الصهيوني الغاشم على مدينة رفح، خاصة بعد أن صم آذانَه للنداءات العالمية والتي صدرت أيضا من مختلف القوى الفاعلة في المجتمع الدولي.
وأكد الأزهر أن التخلف عن إغاثة الفلسطينيين الأبرياء -اليوم وليس الغد- سيُودي ذلك بحياة عشرات الآلاف من المواطنين الأبرياء -نساءً وشيوخًا وأطفالًا وشبابًا- وخاصة من الفارِّين من نيران العدوان الصهيوني الغاشم في جريمة إبادة جماعية جديدة تُضافُ أيضا إلى سجلِّ جرائم الإبادة والتي يرتكبها الكيان الصهيوني بهذا الشأن منذ أكثر من 75 عامًا.
وخلال البيان الصادر، طالب علماءُ الأزهر الشريف المجتمعَ الدولي والقوى الفاعلة خاصة بتحمل المسؤولية أمام إنسانيتهم وضمائرهم تجاه ما يحدث من هذا التهديد الكارثي المزدوج؛ قتلًا وإبادةً ومنعًا للمساعدات الإنسانية والإغاثية بشكلٍ كاف إلى غزة، وأيضا القضاء على كل مظاهر الحياة في قطاع غزة المعزول.