فتاوى واحكام

دار الإفتاء توضح حكم زيارة المدينة المنورة وزيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

نفت دار الإفتاء المصرية الادعاءات التي يروّج لها بعض ضعاف العلم حول أن زيارة المدينة المنورة وزيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم تعد شركًا، مؤكدةً أن هذا القول لا أساس له من الصحة.

 

وأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن السفر قصدًا لزيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أمر مشروع ومقرون بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

«مَن جاءني زائرًا لا تَحمِلُه حاجةٌ إلا زِيارتي كان حَقًّا عَلَيَّ أَن أَكُونَ له شَفِيعًا يوم القيامة» (رواه الطبراني).

 

وأضافت أن الحديث الشريف الذي قال فيه النبي: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ومسجد الأقصى»، يعني أن السفر يُقصد تعظيمًا وتقرّبًا بالصلاة في هذه المساجد الثلاثة فقط.

 

وأشارت دار الإفتاء إلى أن زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال وأجل القربات، وهو أمر متفق عليه بين العلماء عبر العصور، مؤكدين نقل الإمام ابن تيمية نفسه الإجماع على مشروعية هذا السفر في قوله:

“السفر إلى مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو ما أجمع عليه المسلمون جيلًا بعد جيل.”

 

وأكدت دار الإفتاء أن هذا الأمر يحظى برعاية دينية وعلمية واضحة، وأن الادعاءات المنافية للمشروع تُعتبر باطلة ولا ينبغي الالتفات إليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى