google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

غليان في السودان.. رئيس الوزراء يعود لمنزله بعد الإقامة الجبرية.. و”برهان” يفرض الطوارئ ويعلق بعض مواد “الدستور”

أفادت وكالة فرنس برس نقلا عن مصدر عسكري سوداني، بعودة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى منزله

وأضاف قائد الجيش السوداني: “رئيس الوزراء حمدوك في أمان ولم يتعرض لأي أذى لكن تم إبعاده للحفاظ على سلامته”.

وتابع: “رئيس الوزراء حمدوك يواصل حياته الطبيعية”.

وشهدت الخرطوم يوم أمس أحداثا متسارعة، تمثلت بداية بوضع رئيس الوزراء السوداني قيد الإقامة الجبرية في مكان لم يكن معروفا.

في أعقاب ذلك، أفادت أنباء محلية باعتقال عدد من الوزراء والمسؤولين وزعماء الأحزاب السودانية، وقطع الطرق وإغلاق الجسور في العاصمة الخرطوم.

بعدها، أعلن البرهان، حل مجلسي السيادة والوزراء وفرض حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد.

وأكد البرهان، الالتزام التام والتمسك الكامل بما ورد في وثيقة الدستور بشأن الفترة الانتقالية، لكنه أعلن تعليق العمل ببعض المواد.

كما أعلن البرهان إعفاء الولاة في السودان، متعهدا بمواصلة العمل من أجل تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات في البلاد. ووصف ما يمر به السودان، في الوقت الحالي، بالخطير، في إشارة إلى الانقسام السياسي الحاد الذي شهدته البلاد، خلال الآونة الأخيرة.

وعلى صعيد متصل، نفذت 14 مدينة سودانية، أمس، الثلاثاء، عصيانا مدنيا شاملا، وذلك بعد يوم من إعلان عبدالفتاح البرهان، القائد العام للجيش السوداني، حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء واعتقال عدد من الوزراء وقادة أحزاب سياسية.

وتقوم مجموعات شبابية بوضع متاريس في الطرق الرئيسية والفرعية وحرق الإطارات لمنع القوات الأمنية من تفريق الاحتجاجات التي ينظمونها داخل الأحياء، في ظل تقارير تتحدث عن اقتحام قوات من الجيش ضاحية بري في شرق الخرطوم.

وفي العديد من المناطق، يسمح المحتجون بمرور سيارات المواطنين والإسعاف؛ لكن في الجانب لا تزال حركة السفر بين المدن تواجه صعوبة كبيرة.

وشهدت الخرطوم  أحداثا متسارعة، تمثلت بداية بوضع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قيد الإقامة الجبرية في مكان مجهول، لتعيش الخرطوم منذ صباح الاثنين حالة من الشلل التام؛ في ظل إغلاق كامل للمدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والشركات والأسواق والمحال التجارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى