حبوب منع الحمل هي وسيلة شائعة وفعالة لمنع الحمل. تعمل هذه الحبوب عن طريق إمداد الجسم بكمية محددة من الهرمونات الاصطناعية (الاستروجين والبروجستين) التي تمنع التبويض وتغير خصائص القناة المهبلية والرحم وتمنع تحرك الحيوانات المنوية والتصاقها بالبويضة.
توجد نوعان رئيسيان من حبوب منع الحمل:
حبوب منع الحمل الشهرية (التقليدية): تؤخذ يومياً لمدة 21 يومًا مع فترة راحة لمدة 7 أيام، ثم يتم بدء الشريط الجديد. وتتوفر بعض الأنواع التي تحتوي على 28 حبة تؤخذ يومياً دون فترة راحة.
حبوب منع الحمل طويلة المفعول: تعرف أيضاً بحبوب الإطالة الزمنية أو حبوب 91 يومًا. تؤخذ يومياً لمدة 91 يومًا متواصلة، وهي تحتوي على جرعات هرمونية متغيرة تسمح بتقليل الدورة الشهرية أو إيقافها تمامًا.
مهمة جداً أن يتم استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام حبوب منع الحمل، حيث يمكن للطبيب تقييم وضع الصحة العام وتوجيهك نحو النوع الأنسب من حبوب منع الحمل وشرح كيفية استخدامها بشكل صحيح. قد تحتاج إلى وصفة طبية للحصول على حبوب منع الحمل من الصيدلية.
حبوب منع الحمل قد تسبب بعض الآثار الجانبية لدى بعض النساء. ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن تجربة كل امرأة قد تكون مختلفة وقد لا تواجه جميع الآثار الجانبية المذكورة. من الآثار الجانبية الشائعة لحبوب منع الحمل:
الغثيان: قد يعاني بعض النساء من غثيان خفيف عند بداية استخدام حبوب منع الحمل، ولكن في كثير من الحالات يتلاشى هذا الغثيان مع مرور الوقت.
الاحتقان الثديي: قد يشعر بعض النساء بالاحتقان أو الحساسية في الثديين.
التغيرات في النزيف: قد يحدث تغيير في نزيف الدورة الشهرية، مثل تقليل كمية الدم المفقود أو تقليل مدة الدورة الشهرية، أو حتى توقف الدورة الشهرية تمامًا في حال استخدام حبوب منع الحمل طويلة المفعول.
الاكتئاب أو التغيرات المزاجية: يمكن لبعض النساء أن يلاحظن تغيرات في المزاج مثل الاكتئاب أو التوتر العاطفي.
الزيادة أو الانخفاض في الوزن: قد يتسبب استخدام حبوب منع الحمل في زيادة أو انخفاض طفيف في الوزن لدى بعض النساء.
الصداع: قد يعاني بعض النساء من الصداع الشائع أو الصداع النصفي.
البقعة البنية أو النزيف الفرعي: قد يحدث نزيف خفيف أو بقعة بنية في منتصف الدورة الشهرية.
يجب على النساء التحدث مع الطبيب حول أي آثار جانبية يواجهنها أثناء استخدام حبوب منع الحمل. في بعض الحالات، يمكن أن يقوم الطبيب بتعديل الجرعة أو تغيير نوع حبوب منع الحمل للتعامل مع الآثار الجانبية.