في فصول جديدة من معركة القانون ضد انتهاكات حقوق الملكية الفكرية ، تم الكشف عن خيوط جريمة ضيقة ، أضيفت إلى سجل جرائم البث غير المرخصة. قام اثنان من المدعى عليهما مؤخرًا باعترافات تكشف عن سعيهما الممتاز لـ “كنز” المال من خلال إنشاء وإدارة برامج تلفزيونية لاسلكية تلقوا قنوات ساتلية مشفرة ، ثم بثها للجمهور مجانًا ، وتجاهلوا القوانين واللوائح الخاصة بحقوق البث.
لم تتوقف وزارة الداخلية ، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية الأمن الشرقي ، عن معالجة هذه الجرائم ، التي كانت واحدة من أخطر أبعاد انتهاك حقوق الملكية الفكرية وتوزيع محتوى الوسائط المشفرة دون ترخيص. من خلال الجهود المتضافرة لقطاع الشرطة المتخصصة ، تم الكشف عن محطتي اللاسلكيتين ، حيث تبين أن الهدف وراءهما كان ربحًا غير قانوني من خلال استغلال هذه القنوات بشكل غير قانوني.
بعد تدوين الإجراءات ، جاءت اللحظة الحاسمة في الاستيلاء على المتهم الأول ، مالك محطة البث اللاسلكية في قسم مركز شرطة Husayniyah في محافظة Sharkia ، حيث تم العثور على 26 جهازًا تقنيًا متقدمًا ، بما في ذلك أجهزة الاستقبال ومعالجة الإشارات ، في بالإضافة إلى “الكمبيوتر المحمول” و “محطات البث اللاسلكية” يتم استخدامها لتعزيز الإشارة.
في إطار ذي صلة ، تم الاستيلاء على المدعى عليه الثاني ، المسؤول عن محطة بث أخرى في مركز شرطة أبناء SAQR في محافظة Sharkia ، حيث تم العثور على 31 جهازًا مماثلًا ، من أدوات معالجة الإشارات وأجهزة البث. أمام محققو المناطق الداخلية ، لم يجد المدعى عليهم أنه يبدو أنهما يدركان التزام المدعين ، وتبريرهما بأغراض مادية بحتة.
على الرغم من محاولات التلاعب بالقوانين واللوائح ، تظل هذه الجريمة شاهدًا على تعقيد وجرأة بعض المجموعات في التغلب على الخطوط الحمراء للاستفادة من مساحة الوسائط غير المصرح بها.
في حين أن هذا الحادث يكشف عن تفاصيل دقيقة للتكنولوجيا مفاده أن المتهمين لم يتمكنوا من التهرب من قبضة العدالة ، فإن رسالة الخدمات الأمنية لا تزال واضحة: إن مواجهة هذه الانتهاكات لن تتوقف لحماية حقوق الملكية الفكرية ، وكل من يحاول إيذاء ستجد مصالح الحقوق نفسها أمام القانون.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress