• تؤكد الدكتورة رانيا آشات الدور الرئيسي للشباب في الجهود الرائدة لتحقيق التنمية الاقتصادية والمستدامة
• “آل ماشات”: الجهود الحكومية المستمرة لحكم الاستثمارات العامة ، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية ، وتحسين بيئة الأعمال
• يستعرض “المعشات” دور الدبلوماسية الاقتصادية في تقدم التمويل من أجل التنمية
عقدت الدكتورة رانيا آلات ، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ، اجتماعًا مفتوحًا مع مجموعة من الشباب في الطبعة الثالثة من برنامج دبلوماسية الشباب في وزارة الشباب والرياضة ، والتي تهدف إلى تعزيز المفهوم و دور دبلوماسية الشباب من خلال استثمار الطاقات والخبرات وأفكار الشباب المصري ونظرائهم في البلدان في المناطق والقطاعات المختلفة ، بحضور الدكتور أشرف سوبهي ، وزير الشباب والرياضة ، حيث كانت الدكتورة رانيا آل ماشات حريصة لمراجعة جهود الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية ، والدور الذي تلعبه الوزارة بعد الاندماج في تعزيز هذه الجهود من خلال مختلف الآليات.
خلال الاجتماع ، تفاعل وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع استفسارات الشباب الذين يمثلون أطيافًا وحكومة وخاصة في المجالات الأكاديمية المختلفة ، حيث أكدت أهمية الدور الذي يلعبه الشباب كقادة في المستقبل في تحقيق التنمية ، وخاصة في ضوء التطورات التكنولوجية التي تحدث في العالم ، مع التأكيد على ضرورة الوعي بالشباب والأجيال الناشئة من جميع التحديات التي تواجه الدولة والجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة.
استعرضت الدكتورة رانيا آل -ماشات رؤية الوزارة واستراتيجيتها بعد دمج التخطيط والتنمية الاقتصادية وأكياس التعاون الدولي ، وفلسفة الحكومة لهذا التكامل ، موضحا أن المرحلة الحالية تمر بالاقتصاد المصري مع مرحلة تحول رئيسية تهدف إلى ذلك تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة ، وتعزيز النمو في الكمية والجودة.
وأكدت أن الوزارة أطلقت إطار الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية ، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية بشكل أساسي ، من خلال تعزيز عملية صياغة سياسات التنمية القائمة على الأدلة ، وتحسين الموارد لملء ثغرات التنمية القطاعية ، وتحقيقها النمو النوعي والمستدام ، مع الإشارة إلى أن رؤية الوزارة تستند إلى رؤية مصر 2030 ، والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية ، بالإضافة إلى الإستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية ، وتعبئة التمويل المستدام لملء فجوة التمويل ، مما يساهم في تشجيع الاستثمارات الخاصة ودعم التحول الأخضر.
وأشارت إلى جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ، في متابعة تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والهيكلي ، بالتنسيق مع جميع الوزارات والسلطات المعنية والتعاون مع شركاء التنمية الدوليين ، تمويل صناديق لدعم تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تعزز القدرة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال تعزيز القدرة الاقتصادية الكلية لتحمل الصدمات الخارجية ، ودعم الانتقال الخضراء وفتح آفاق المستقبل للتنمية الشاملة والمستدامة.
وأكدت أنه من خلال منصة “Hafiz” ، تعمل الوزارة على تقديم الدعم الفني والتمويل للقطاع الخاص ، سواء كانت الشركات الكبرى أو الشركات الصغيرة والمتوسطة ، وكذلك الشركات الناشئة ، مضيفة أن المنصة الوطنية لبرنامج “Nawvi” ، حيث تم توقيع اتفاقيات الطاقة المتجددة بسعة 4200 ميجاوات حتى نهاية عام 2024.
لفتت الانتباه إلى جهود الوزارة في ضوء البرنامج الحكومي ، من أجل حوكمة الاستثمارات العامة لتحقيق تأثير التنمية المستهدف ، وعدد من التدابير لحكم حوكمة الاستثمارات العامة وإعادة ترتيب أولويات خطة 24/ 2025 ، مع تأكيد الالتزام بالسقف المحدد للاستثمارات العامة للعام الحالي البالغ تريليون جنيه ، في ضوء ، قرار رئيس الوزراء رقم 739 لعام 2024.
في ضوء الإطار التنظيمي للمجموعة الوزارية لريادة الأعمال ، تعمل المجموعة الوزارية من خلال الأمانة التقنية ومجموعات العمل الأربع ، لمناقشة مجموعة من الحوافز الضريبية والمالية ، بهدف دعم بيئة ريادة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية ويشارك في مناقشات مختلف الأطراف المعنية ، من أجل الوصول إلى صياغة الحوافز التي تحقق أقصى فائدة لمجتمع بدء التشغيل.
انتقلت للحديث عن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري “حياة لائقة” ، وهي مبادرة تنمية شاملة تهدف إلى خلق تحول نوعي في حياة ملايين المصريين ، والمبادرة – التي هي الأكبر في تاريخ مصر ويغطي العالم من حيث قيمة تمويله وعدد المستفيدين – جميع أهداف التنمية المستدامة ، وهو يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للقرويين من خلال تقدم الخدمات المختلفة.
من ناحية أخرى ، استعرض آل ماشات أبرز التطورات في الاقتصاد المصري في الربع الأول من السنة المالية الحالية وجهود الدولة لتحقيق نمو مستدام ، كما أوضحت للشباب التمويل لملء فجوة تمويل التنمية ، أهمية تمويل التنمية المتساقط لملء هذه الفجوة ، وجهود تعزيز الشراكات الدولية من خلال الدبلوماسية الاقتصادية ، وكذلك لجان مشتركة مع شقيقة وبلدان ودية في مصر.
كما أكدت أن جميع الإصلاحات التي نفذتها مصر تستند إلى مبدأ الملكية الوطنية ، وتستفيد من الدعم الفني والخبرة المتاحة للشركاء الدوليين ، مشيرة إلى التعاون مع البنك الدولي لتنفيذ استراتيجية الاستثمار الأجنبي الوطني والاستراتيجية الوطنية التنمية الصناعية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress