قررت المحكمة المختصة تمديد الحكم في قضية المدونة الأردنية سوزي بتهمة سب والدها على الهواء مباشرة، إلى جلسة 8 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وجهت النيابة العامة للمدونة “سوزي الأردنية” تهم الإساءة إلى والدها على الهواء بألفاظ خادشة للحياء العام، واستغلال شقيقتها وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق مكاسب ومشاهدات.
هناك 3 شروط لإثبات جريمة التشهير “على الإنترنت”، أبرزها “السكرين شوت”، وعقوبتها الحبس 3 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه، والحبس 5 سنوات في حالات التشهير من أجل منفعة مادية أو جنسية.
السب والقذف على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة جرائم يعاقب عليها القانون، لأن المشرع المصري تعامل مع استخدام التكنولوجيا المتقدمة في توجيه السب باعتبارها “جرائم متعددة”، وهي جريمة السب، وجريمة القذف، وجريمة إساءة استخدام التكنولوجيا، وجريمة تعمد الإيذاء عن طريق النشر، وبعد إثبات ذلك يتم إعداد تقرير، ثم تحال المسألة إلى النيابة العامة أو المحكمة الاقتصادية، باعتبار أن هذا السلوك يشكل ارتكاب جرائم متعددة تهدف إلى الإهانة والحط من الكرامة، وكل هذا يستوجب العقاب.
كما أن هناك عدد من الشروط التي يجب توافرها لتقديم بلاغ من هذا النوع، وهي ضرورة وجود “سكرين شوت” أو نسخة من صفحة المتهم الذي ارتكب هذه الجريمة لدى المجني عليه، وبعدها يتم كتابة بلاغ في “تحقيقات الإنترنت”، كما أن أهم عناصر جريمة التشهير والقذف هو عنصر الدعاية، ويتحقق ذلك عن طريق النشر، وكذلك عنصر الإساءة العمد للمجني عليه.
ويعاقب المتهم بالغرامة أو الحبس، والحبس هنا واجب وقد يصل الحبس بحد أقصى 3 سنوات، وغرامة 200 ألف جنيه، والهدف من حكم المحكمة هو إثبات الإدانة للحصول على تعويض قد يصل إلى مليون جنيه، وإذا كان الهدف من التشهير أو “الابتزاز” على “فيسبوك” الحصول على منفعة مادية أو عينية أو جنسية فإن العقوبة هنا تصل إلى الحبس 5 سنوات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
