النوم ليلاً يكون أكثر فائدة بشكل عام من النوم أثناء النهار بسبب إيقاعنا اليومي الطبيعي، والذي يتماشى مع دورة الضوء والظلام. النوم ليلاً يدعم الوظائف الهرمونية والأيضية، مما يحسن الصحة العامة والأداء الإدراكي. يمكن أن تؤدي الاضطرابات في دورة نومك، مثل أنماط النوم غير المنتظمة، إلى مجموعة من المشاكل بما في ذلك التعب وضعف التركيز وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وفقًا لـ OnlyMyHealth.
1. حدد وقتًا ثابتًا للنوم والاستيقاظ.
يساعد تحديد جدول نوم منتظم على تنظيم الساعة الداخلية لجسمك. اذهب إلى الفراش واستيقظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع. يعزز هذا الاتساق إيقاع جسمك الطبيعي، مما يسهل عليك النوم والاستيقاظ منتعشًا.
2. اتبع روتينًا مريحًا وقت النوم.
مارس أنشطة مهدئة قبل النوم، مثل القراءة أو الاستحمام بماء دافئ. تجنب الأنشطة المحفزة مثل مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة الإلكترونية، والتي يمكن أن تتداخل مع إنتاج الميلاتونين. إن روتين النوم المهدئ يرسل إشارات لجسمك بأن الوقت قد حان للاسترخاء.
3. تحسين بيئة نومك
اجعل غرفة نومك مناسبة للنوم من خلال إبقائها باردة ومظلمة وهادئة. تأكد من أن فراشك ووسائدك مريحة. يساعد تقليل الضوضاء والضوء في خلق بيئة تعزز النوم المريح وتقلل من الاضطرابات طوال الليل.
4. الحد من التعرض للشاشة قبل النوم.
يمكن للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات أن يعطل إنتاج الميلاتونين ويتداخل مع دورة نومك. حاول إيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة على الأقل من موعد النوم. بدلاً من ذلك، اختر أنشطة غير مرتبطة بالشاشات تعزز الاسترخاء، مثل قراءة كتاب أو ممارسة اليقظة.
5. راقب نظامك الغذائي وممارسة التمارين الرياضية.
تجنب تناول وجبات كبيرة والكافيين قبل النوم مباشرة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى اضطراب النوم. يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم في تحسين جودة النوم، ولكن حاول إكمال التمرين قبل النوم ببضع ساعات على الأقل. يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام في تحسين النوم والصحة العامة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
