يمكن وصف الخيال بأنه هروب من عالم واقعي غير سار إلى عالم خيالي أكثر إثارة وقبولاً. ولكن إذا وجدت نفسك تحلم يقظة أكثر مما تعيش، فقد يكون الوقت قد حان للتوقف وتعلم كيفية إيقاف الخيال. الخيال في هذه الحالة هو وسيلة لعقلنا للهروب من الواقع، ويجب أن تتعلم كيفية التعامل مع هذه العادة حتى تواجه العالم بنهج أكثر عملية، وبعقل خالٍ من الفوضى، وفقًا لما نشره موقع healthshots.
يمكن أن تحدث الأوهام لأسباب عديدة، وقد يكون اضطراب الصحة العقلية عاملاً مساهماً. يمكن أن تنشأ الأوهام أيضًا من أمراض عقلية سريرية مثل اضطراب الشخصية البارانويدي، أو اضطراب الشخصية الحدية، أو اليأس والقلق. يمكن أن تنشأ العديد من الأوهام أيضًا من مشاكل في العلاقات أو الأسرة أو إعجاب الشخص بشخص ما. يعاني بعض الأشخاص من سمات شخصية فطرية من القلق والانطواء والإفراط في التفكير، مما قد يؤدي إلى التفكير المفرط.
نصائح للتوقف عن التخيل
فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها التوقف عن التخيل:
1. اليقظة
تُعرف القدرة البشرية الأساسية على الحضور الكامل والوعي بالبيئة المحيطة بنا وأفعالنا وتجنب الانفعال الشديد أو الانغماس فيها باليقظة الذهنية. وتتعلق هذه القدرة باحتضان مواقفنا ومشاعرنا وسلوكياتنا ومحيطنا دون إصدار أحكام. وهناك تمارين التنفس وتناول الطعام بوعي ومحاولة التركيز على كل ما نقوم به، ويمكنك أيضًا تنفيذ تقنيات تنشط جميع حواسك وتساعدك على البقاء على الأرض مثل الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة فيلم واستنشاق رائحتك المفضلة وما إلى ذلك.
2. التنفس العميق والتأمل
إذا ظل الشخص متوترًا ويميل إلى التفكير كثيرًا، فعليه تطبيق تقنيات تقلل من التوتر في الجسم والعقل، مما يساعده على البقاء أكثر هدوءًا ووعيًا. يمكن تحسين التركيز والسيطرة على العقل والجسم والأفكار والعواطف من خلال ممارسة التأمل والتنفس في الوقت المناسب.
3. حدد الأولويات والأهداف
التركيز على حياتك الشخصية والمهنية أمر بالغ الأهمية. فنحن غالبًا ما نعطي الأولوية لأشياء أقل أهمية. فنحن لسنا متأكدين تمامًا مما نريده من الحياة. ونتيجة لذلك، نتخيل الكثير من الأشياء غير المرغوب فيها. إن العمل على أهدافك المهنية والشخصية والحياتية سيساعدك على التوقف عن أحلام اليقظة. يمكنك حتى تدوين أهدافك وأحلامك للحصول على وضوح بشأن ما يتماشى معك.
4. اتخاذ القرارات في العلاقات
غالبًا ما نفتقر إلى الوضوح عندما يتعلق الأمر بالعلاقات، مما قد يؤدي أيضًا إلى الخيال. عندما يكون المرء مفتونًا بشخص ما، يحدث هذا كثيرًا. يميل الناس إلى اختلاق قصصهم الخاصة عندما يكون هناك نقص في الوضوح. لأنه يخلق انطباعًا بالصدق في الوقت المناسب ويطلق الدوبامين والسيروتونين في الجسم، فإن التخيل حول الشخص يجعل المرء يشعر بالسعادة أيضًا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
