يعاني مرضى السكري من تقلبات كبيرة في نسبة السكر في الدم، خاصة إذا لم يتبعوا نظامًا غذائيًا وأدوية خاصة بكل حالة. ولذلك، فإن الحفاظ على مستوى صحي من السكر في الدم يساعد على تحسين مستويات المزاج والطاقة، خاصة وأن ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مزمن يمكن أن يؤدي إلى زيادة المخاطر الصحية مثل أمراض القلب، وفقدان البصر، وأمراض الكلى.
سواء كنت مصابًا بداء السكري من النوع الثاني، أو كان هدفك هو الوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين صحتك، فهناك العديد من عادات واستراتيجيات نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على توازن السكر في الدم. وإليكم 10 طرق، بحسب موقع “الصحة”، لخفض مستوى السكر الطبيعي في الدم.
تناول الكربوهيدرات في نهاية الوجبة
تظهر الأبحاث أن تناول الكربوهيدرات بعد الخضار يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم بعد الوجبة، مما يعني أنه يفضل تناول البروتين والخضروات أولاً، يليها تناول الكربوهيدرات بعد 10 دقائق. وهذا من شأنه أن يقلل مستويات السكر بشكل ملحوظ من تناول الكربوهيدرات أول شيء في الوجبة.
تناول الألياف القابلة للذوبان
الألياف هي نوع من الكربوهيدرات التي لا يتم تفكيكها وامتصاصها من الأمعاء إلى مجرى الدم. تعمل الألياف القابلة للذوبان على وجه الخصوص على إبطاء عملية الهضم، مما يعني أن الكربوهيدرات التي يتم امتصاصها لا تزال تدخل مجرى الدم بشكل أبطأ بكثير، وهذا يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. في الدم بعد الأكل.
وتشمل المصادر الطبيعية للألياف القابلة للذوبان المكسرات والبذور والفاصوليا والعدس والبازلاء والتفاح والموز والشوفان والأفوكادو.
الصوم المتقطع
أصبح الصيام المتقطع استراتيجية فعالة لفقدان الوزن وغيرها من الفوائد الصحية، بما في ذلك إدارة نسبة السكر في الدم. بالنسبة لمرضى السكر، تشير بعض الأبحاث إلى أنه من الأفضل تناول معظم السعرات الحرارية في وجبتي الإفطار والغداء، والاستمتاع بعشاء صغير قبل الساعة 6:00 مساءً.
اختر الحبوب الكاملة بدلًا من المكررة
تعمل الحبوب الكاملة على خفض مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبة وتحسين مستويات الجلوكوز في الدم مقارنة بالأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المكررة مثل الدقيق الأبيض والسكر.
تشمل الحبوب الكاملة، على سبيل المثال: الشوفان، والفشار، وبذور الكينوا، والذرة.
المشي بعد الأكل
يسمح المشي بعد تناول الوجبة لجسمك بحرق الكربوهيدرات التي تناولتها مؤخرًا لتغذية حركة العضلات، مما يقلل من مستويات السكر في الدم بعد الوجبة. كما يعمل المشي على تحسين مدى فعالية عمل الأنسولين لإزالة السكر من الدم.
أدخل المزيد من البقوليات في نظامك الغذائي
وتشمل البقول جميع أنواع الفول والعدس والبازلاء والحمص. هذه المجموعة الغذائية غنية بمضادات الأكسدة والعديد من الفيتامينات والمعادن الرئيسية، وتحتوي على مزيج فريد من البروتين والكربوهيدرات الغنية بالألياف.
تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين
قد تساعد وجبة الإفطار الغنية بالبروتين على تقليل مستويات السكر في الدم بعد تناول وجبة على مدار اليوم، ويشمل ذلك البروتين النباتي والحيواني.
قلل من تناول السكر
السكر المضاف هو النوع الذي نستخدمه كل يوم في حياتنا ويتم امتصاصه بسرعة في مجرى الدم، مما يتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة. بمرور الوقت، لا يؤدي تناول الكثير من السكر المضاف إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري فحسب، بل يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالأمراض. القلب، والخرف، والزهايمر، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، وبعض أنواع السرطان.
تناول فيتامين د
عدم تناول كمية كافية من فيتامين د يمكن أن يؤثر سلبًا على تنظيم نسبة السكر في الدم. تعمل مكملات فيتامين د على تنظيم مستويات السكر في الدم. كما أنها قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 15% وتزيد من احتمالية تنظيم نسبة السكر في الدم إلى طبيعته بنسبة 30% لدى الأشخاص المصابين بمقدمات السكري.
اشرب الكثير من الماء
يساعد شرب كمية وفيرة من الماء خلال اليوم على تنظيم نسبة السكر في الدم، وأشارت دراسة أجريت عام 2021 على 40 شخصًا مصابًا بداء السكري من النوع 2 إلى أن أولئك الذين شربوا لترًا واحدًا من الماء قبل 30 دقيقة من تناول وجبات الطعام شهدوا تحسنًا في تنظيم نسبة السكر في الدم. مقارنة بمن لم يشربوا الماء.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
