يتصدر صفوف حزب الله.. من نعيم قاسم؟

بعد أن أعلن حزب الله استشهاد حسن نصر الله، الأمين العام للحزب، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر قيادته في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة الماضي.

برز نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، كشخصية بارزة في واجهة المشهد داخل الحزب وفي التحدث إلى الرأي العام.

وبحسب النظام الداخلي لحزب الله، فإن نائب الأمين العام للحزب ينوب عن الأمين العام في حال حدوث أي طارئ سياسي أو أمني له.

في حالة وفاة الأمين العام، يؤذن لنائبه بمزاولة مهامه إلى حين انعقاد اجتماع الشورى العاجل الذي يتم فيه انتخاب شخص جديد ليتولى منصب الأمين العام للحزب.

هو نعيم بن محمد نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله. كما يرأس هيئة العمل الحكومي المسؤولة عن متابعة الوزارات المختلفة ودراسة هياكلها وقراراتها، فضلا عن متابعة وزراء حزب الله في الحكومة.

كما يرأس قاسم مجلس العمل البرلماني لحزب الله، الذي يتابع كتلة الوفاء للمقاومة، والعمل التشريعي للنواب، وحركتهم السياسية.

وتولى منصب نائب الأمين العام لحزب الله منذ تولي عباس الموسوي منصب الأمين العام للحزب عام 1991.
واستمر نعيم قاسم في منصبه بعد مقتل الموسوي، وخلفه حسن نصر الله عام 1992.

حصل قاسم على درجة الماجستير في الكيمياء من الجامعة اللبنانية عام 1977، ثم عمل مدرساً.

كان عضواً في مجلس شورى الحزب لثلاث فترات، تولى في البداية مسؤولية النشاط التربوي والكشفي في بيروت، ثم نائباً لرئيس المجلس التنفيذي، ثم رئيساً له.

وكان نعيم قاسم أحد المشاركين في تأسيس حزب الله.

انضم إلى حركة أمل عندما أسسها الإمام موسى الصدر عام 1974.

كما ساهم في تأسيس جمعية التربية الدينية الإسلامية “الشيعية” عام 1977، والتي تعنى بتدريس الدين الإسلامي في المدارس الحكومية والخاصة.

كما شغل منصب المدير العام الرسمي لمدارس المصطفى الستة في الضاحية الجنوبية لبيروت وصور والنبطية وقصرنبا، التي تدرس المنهاج اللبناني الرسمي ولها طابع تربوي ديني.

وكانت لنعيم قاسم علاقة وثيقة منذ أكثر من 35 عاما مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

ألف العديد من الكتب، أبرزها كتاب “حزب الله” الذي يعرض أهداف الحزب وتاريخه ورؤيته السياسية في مختلف الأمور، والذي تُرجم إلى أكثر من 7 لغات.