وكشفت تحقيقات صحفية عن تورط المخابرات المجرية في عمليات تجسس استهدفت مسؤولين في الاتحاد الأوروبي خلال زياراتهم للبلاد، بما في ذلك تفتيش غرفهم بالفنادق والتنصت على هواتفهم.
وبحسب تحقيق مشترك أجرته منصة صحيفة مجرية وصحيفة بلجيكية، ركز مكتب المعلومات المجري، المعادل لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، عملياته على محققين من المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال – بحسب ما نقلت مجلة بوليتيكو الأوروبية يوم الجمعة. .
وأشار التحقيق إلى أن المكتب يحقق مع شركة مجرية مرتبطة بصهر رئيس الوزراء فيكتور أوربان. بين عامي 2015 و2017، تم تعقب المسؤولين الأوروبيين أثناء تحركاتهم داخل المجر، وتم التنصت على محادثاتهم الهاتفية.
وأوضح التقرير أيضًا أن الوكالة كانت تقوم بتفتيش غرف الفنادق الخاصة بوفود الاتحاد الأوروبي الزائرة وسرقة البيانات من أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم.
وعندما طلب من مكتب رئيس الوزراء أوربان التعليق، وصف بيرتالان هافاسي، رئيس المكتب الإعلامي، التقرير بأنه “أخبار مزيفة”.
وتأتي هذه الفضيحة في سياق سلسلة الاتهامات الموجهة للحكومة المجرية بالتجسس على الصحفيين والناشطين والمعارضين السياسيين.
واعترف أحد المشرعين المجري في عام 2021 بأن الحكومة اشترت برامج تجسس إسرائيلية. وفي وقت سابق من هذا العام، تعرض عضو في البرلمان الأوروبي معروف بانتقاده للحكومة المجرية لهجوم إلكتروني.
وتثير هذه الفضيحة تساؤلات جدية حول استخدام الحكومة المجرية لأدوات استخباراتية وتداعياتها على علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
