google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

وصفوه بـ«شوال الرز».. من المصريين لـ«تركي آل الشيخ»: مش كلنا زي عمرو أديب اللي ضربته على قفاه

شن عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما عنيفا تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، واصفين إياه بـ”شوال الرز”، ردا على إهانة آل الشيخ، التي وجهها للفنان محمد صبحي، ووصفه له بالمشخصاتي، بعدما صرح صبحي رفضه 4 ملايين دولار مقابل عرض مسرحيته “خيبتنا” بموسم الرياض، تحت عنوان الترفيه، مؤكدين عبر عديد التدوينات على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، أنهم ليسوا مثل عمرو أديب الذي قبل أن يضربه “آل الشخ” على قفاه، عند توقيع العقد معه للعمل كمذيع في قناة إم بي سي مصر.

وكتب آل الشيخ، عبر حسابه بموقع “تويتر”: “والله أنا أبي أعرف اللي عرض الملايين عليه، نبي نكشف على قواه العقلية.. عموماً تراجع ولعها افتكروني في السكة بس جت غلط”.

أضاف “آل الشيخ” ردا على تغريدة للشاعر توفيق الخليفة هاجم فيها محمد صبحي؛ قائلا: “هو مشخصاتي يا أخ توفيق”.

وكان الفنان محمد صبحي، وصف كل من يقف وراء حملة الهجوم التي تشن ضده على مواقع التواصل الاجتماعي، بالجهلاء، موضحا أن تأويلهم المغلوط لتصريحه القديم وإعادة صناعته بحثا عن التريند بقوله “إن الرياض أصبحت عاصمة الفن في الوطن العربي” كلام مغلوط ومقتطع من سياق كلامه.

وأضاف صبحي في بيان صحفي: “هذا الكلام الخاص بأن الرياض تحولت في ظرف عام كامل لعاصمة الفن في الوطن العربي، قلته منذ أكثر من شهر، وليس كلام وليد الأمس أو اليوم، وشرحت وجهة نظري حينها، وعبرت عن ألمي الشديد لما وصل إليه الفن المصري من تدهور واضح لا يعكس قوتنا ولا مكانتنا، وتاريخنا الفني الذي يبلغ عمره أكثر من 100 عام”.

وتابع: “وبعد توضيحي بالصوت والصورة بما أقصد وأعني بكلامي، أفاجأ اليوم بمن يتهمني بمجاملة المسئولين في السعودية، وأسأل هؤلاء الجهلاء ولماذا أجاملهم؟ وأنا الفنان المصري الوحيد الذي رفضت 4 ملايين دولار مقابل عرض مسرحيتي (خيبتنا) بموسم الرياض، اعتراضا على العمل تحت شعار ترفيه فأنا أقدم عملا مسرحيا ثقافيا يحمل رسالة ومضمون، وجانب منه ترفيهي، وقلت للمسئولين عن موسم الرياض أنني مستعد لعرض مسرحيتي مجانا، ولكن في إطار آخر غير الترفيه”.

واستكمل: “رفضت بشدة أن أعمل في هذه الأجواء، وفضلت أن أعمل في بلدي وأقدم الفن الذي أريده حتى لو على خشبة مسرح مقام بالصحراء، كما أفعل الآن وأقدم عروض مسرحية آخرها مسرحية (نجوم الظهر) التي تعرض حاليا، وأعتقد أن هذا الرأي لا يغضب أحد”.

واختتم صبحي قائلا: “السعودية دولة شقيقة، وطول عمرنا نتمنى ونحلم أن يكون بها صحوة فنية بعد الانغلاق لفترات طويلة، وسعيد للغاية بما وصلت إليه حاليا، وكل ما أتمناه أن تراعي مستقبلا المحتوى وأن تعطي الأولوية للفنانين السعوديين، ولكن في النهاية تبقى لمصر الريادة بحكم التاريخ والواقع وكل شيء من مئات السنين، والحقيقة تقول إن أي فنان عربي لا يعرف طريقا للشهرة إلا إذا احتضنته القاهرة وقدمته للعالم العربي، ولمن يتعمد الإساءة لي وتأويل كلامي، سأتركه لجهله، فلن يزايد أحد علي وعلى حبي لبلدي ولفننا المصري وغيرتي عليه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى