google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

وزير خارجية الأردن: إسرائيل تريد أن تجعل غزة منطقة غير صالحة للحياة

حذر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي مما يحدث في شمال غزة، حيث لم تدخل شاحنة مساعدات واحدة إلى شمال القطاع منذ شهر ونصف. وقال الصفدي، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، على هامش مؤتمر مستقبل فلسطين المنعقد في تركيا، إن الاحتلال يسعى لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه، من خلال استهداف المستشفيات واستخدام السلاح. من المجاعة ضد المدنيين، مشيراً إلى أن وقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة يمثل أولوية قصوى الآن.

وأضاف الصفدي: “الوضع اليوم في غزة أسوأ مما كان عليه في الماضي، وإسرائيل تريد أن تجعل غزة منطقة غير صالحة للسكن من أجل تهجير أهلها”.< /p>

وأشار الصفدي إلى أن ما فعلته إسرائيل على مدار عام أدى إلى تدمير البنية التحتية في غزة وجعل القطاع منطقة غير صالحة للعيش، مطالبا العالم بتحمل مسؤولياته ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني وإلزام إسرائيل بإدخال المساعدات إلى القطاع. غزة وفرض السلام، مشيراً إلى أن العالم يدرك أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، والحكومة الإسرائيلية تمنع الآن ذلك.

كما حذر من اعتداءات إسرائيل على المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، مشيرا إلى أن الملك عبد الله الثاني هو الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ونحن نراقب الوضع هناك بشكل مستمر وهناك سياسة إسرائيلية ممنهجة لتغيير الوضع التاريخي الدائم. والوضع القانوني في المقدسات وتغيير الهوية العربية والإسلامية والمسيحية، وهذا خط أحمر للأردن والعرب والمسلمين.

وفيما يتعلق بلبنان، قال الصفدي إن إسرائيل شردت مليون و200 ألف لبناني من منازلهم. بلدهم ومناطق إقامتهم، مشيرين إلى أن مجلس الأمن لا يقوم بدوره في حفظ السلام والأمن سواء في غزة أو لبنان، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية لا تتحدث إلا لغة الحرب والدمار. وتابع الصفدي قائلا: “رسالتنا للعالم أنه إذا لم يتم وضع حد للفكر المتطرف الذي يقتل الأطفال والنساء ويدمر مرافق الحياة ويحرمهم من الغذاء والدواء، فإننا أمام تصعيد خطير”. في المنطقة بأكملها.”

وأشار إلى أن السبيل الوحيد لردع العدوان الإسرائيلي هو فرض العقوبات عليها ووقف تزويدها بالسلاح.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى