google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبارعيادة بريس

وزير الصحة: لا إصابات بجُدري القرود في مصر.. وإجراءات قوية لمواجهة الفيروس

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن مصر لم تسجل أي حالات إصابة بفيروس “جُدري القِردة” طوال عام 2024 حتى تاريخه.

وأوضح عبدالغفار أن الوزارة تتابع الوضع الوبائي العالمي والإقليمي والمحلي يومياً، وأن فرق الاستجابة السريعة جاهزة مع توفر الكواشف اللازمة لفحص الحالات في المعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة.

 

جاء ذلك خلال عرض تقرير عن الحالة الوبائية لفيروس “جُدري القِردة” في اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي في مقر المجلس بمدينة العلمين الجديدة.

 

وأوضح عبدالغفار أن “جُدري القِردة” هو مرض فيروسي حيواني المنشأ ينتقل إلى الإنسان من الحيوانات البرية، لكنه ينتشر بشكل محدود بين البشر ويتطلب اختلاطاً وثيقاً مع شخص مصاب.

وتحدث عن طرق انتقال العدوى، والتي تشمل انتقالها من الحيوان إلى الإنسان، أو من الإنسان إلى الحيوان، أو من الأم إلى الطفل.

 

استعرض الوزير الأعراض الشائعة للفيروس، التي تشمل ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، والوهن، وتورم الغدد الليمفاوية، والطفح الجلدي، وآلام العضلات، والحكة، والتقرحات الفموية، والتهاب الحلق. كما قدم معلومات عن طرق علاج حالات “جُدري القِردة”.

 

وعرض عبدالغفار الموقف الوبائي العالمي للفيروس، حيث تجاوزت الإصابات 99,500 حالة حتى 14 أغسطس الجاري، بينما بلغت الوفيات 207 حالات. كما أشار إلى التوسع الجغرافي للفيروس في أفريقيا خلال شهري يوليو وأغسطس 2024، مما دفع منظمة الصحة العالمية لإعلان حالة الطوارئ الصحية العامة.

 

وأشار الوزير إلى الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة لمواجهة “جُدري القِردة”، بما في ذلك تحديث ونشر الدليل الإرشادي للتعامل مع الفيروس وتدريب العاملين في الحجر الصحي بالمنافذ على التعرف على الحالات المصابة وتطبيق الإجراءات الوقائية.

 

كما استعرض عبدالغفار المنظومة الوطنية الوقائية للحفاظ على الصحة العامة، التي تشمل أربعة محاور رئيسية: الاستعداد والجاهزية، الوقاية ومنع الأمراض المعدية، الاكتشاف المبكر للأمراض، والاستجابة الفورية لمواجهة الأزمات الصحية.

 

وأكد الوزير أن المنظومة تشمل إجراءات الرقابة على الأغذية والمياه، والرصد البيئي لملوثات الهواء، والرقابة على الصرف الصحي، ومعالجة النفايات الطبية الخطيرة، بهدف بناء نظام صحي مرن ومتماسك للحفاظ على الصحة العامة والمجتمعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى