google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

وزير الري يكشف تفاصيل الجيل الثاني لمنظومة الري في مواجهة تحديات المياه

شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في جلسة “الإدارة الإستراتيجية للموارد المائية لزيادة مرونة النظام المائي” وتم عرض فيديو يستعرض تاريخ الري في مصر منذ عصر المصريين القدماء، وذلك من خلال نهضة مصر الحديثة في عهد محمد علي باشا الذي يعتبر خالق النهضة العظيمة التي شهدت التطور الأول لنظام الري فيما يعرف بالجيل الأول لنظام الري. ثم استعرضت التحديات الحالية وأهمها الزيادة السكانية التي تتطلب ضرورة تطوير نظام الري في مصر المعروف بالجيل الثاني من نظام الري 2.0.

 

وقدم سويلم عرضا استعرض فيه أهم ملامح وجوانب الجيل الثاني من نظام الري في مصر 2.0، مشيرا إلى الوضع المائي الحالي، حيث تبلغ احتياجات مصر المائية حوالي 114 مليار متر مكعب من المياه سنويا، في حين تبلغ احتياجات مصر من المياه حوالي 114 مليار متر مكعب من المياه سنويا. تقدر الموارد بحوالي 59.60 مليار متر مكعب سنويا (55.50 مليار من مياه نهر النيل – 1.30 مليار من مياه الأمطار – 2.40 مليار من المياه الجوفية العميقة غير المتجددة – 0.40 مليار من تحلية مياه البحر)، مع إعادة استخدام 21.60 مليار متر مكعب من المياه سنويا واستيراد المحاصيل الزراعية من الخارج بما يعادل استهلاكاً مائياً يقدر بحوالي 33 مليار متر مكعب من المياه سنوياً.< /p>

 

ومع تراجع حصة الفرد من المياه من 2000 متر مكعب سنويا في ستينيات القرن الماضي لتصل إلى أقل من خط الفقر المائي – أقل من 1000 متر مكعب سنويا – في تسعينيات القرن الماضي لتصل إلى نحو 500 متر مكعب متراً سنوياً في الوقت الحالي، وهو ما دفع مصر إلى وضع الخطة الوطنية للموارد المائية لعام 2037، والتي يجري تحديثها لزيادة إطارها الزمني إلى عام 2050.

 

وأمام هذا التحدي تم تطوير نظام الري من الجيل الثاني 2.0 والذي يعتمد على 8 محاور رئيسية وهي كما يلي:

المحور الأول: محور معالجة المياه وتحلية المياه للإنتاج الغذائي المكثف حيث توسعت الدولة المصرية في إعادة استخدام ومعالجة مياه الصرف الزراعي من خلال تنفيذ ثلاثة مشروعات كبرى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي مع بطاقة تصل إلى 4.80 مليار متر مكعب سنويا. كما أصبح من الضروري التوجه إلى تحلية المياه للإنتاج الغذائي المكثف كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه والغذاء، حيث تتم دراسة تشكيل وحدة معالجة وتحلية المياه في الوزارة والتي ستختص بهذا الملف. .

 

أما المحور الثاني فهو التحول الرقمي والذي يهدف إلى سد النقص في بعض الموارد البشرية بالوزارة وتحقيق الشفافية. مكافحة الفساد وتوفير البيانات لصناع القرار. ويشمل التحول الرقمي رقمنة البيانات المتعلقة بالقنوات والمصارف ومرافق المياه، وإعداد قواعد بيانات لعمليات مراقبة القنوات والمصارف، وإنشاء تطبيقات يستخدمها المزارعون لتحديد جداول التحول، واستخدام التصوير الفوتوغرافي بطائرات بدون طيار لمراقبة الممرات المائية وبنية المحاصيل.

 

المحور الثالث هو الإدارة الذكية من خلال نماذج التنبؤ بالأمطار، وحساب غلات المحاصيل الزراعية باستخدام صور الأقمار الصناعية، واستخدام نماذج شبكة القنوات لتحسين عملية التشغيل والتخطيط، والاعتماد على برامج “التعلم الآلي”. لتقدير منسوب المياه واستخدام منصة Digital Earth Africa لمتابعة العمل على حماية الشواطئ المصرية.

 

ويتضمن المحور الرابع إعادة تأهيل مرافق وقنوات المياه، حيث تم تأهيل 7700 كيلومتر من القنوات حتى الآن، وتطوير نظام المراقبة والتشغيل بالسد العالي، والبدء في مشروع تأهيل وإحلال مرافق المياه، وتنفيذ مشاريع إحلال وتأهيل وصيانة مرافق المياه الرئيسية، وتنفيذ مصارف للترع، مع دراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة في إعادة تأهيل الترع وحماية الشواطئ.

&nbsp

وتمثل الحوكمة المحور الخامس، والذي يهدف إلى التوسع في تكوين جمعيات مستخدمي المياه، والتي يبلغ عددها حاليا 6474 جمعية، حيث تم انتخاب 188 أمناء جمعيات على مستوى المركز، و22 أمناء جمعيات على مستوى المحافظات، وصولا إلى انتخاب مجلس أمناء جمعيات على مستوى المحافظة. مجلس إدارة. لتوحيد الجمعيات على مستوى الجمهورية، كما تقوم أجهزة الوزارة بحصر الممارسات الناجحة والمتميزة للمزارعين ونشرها لتشجيع المزيد من المزارعين على تكرار هذه النماذج الناجحة.

 

ويأتي العمل الخارجي باعتباره المحور السادس ضمن الجيل الثاني. لنظام الري 2.0، حيث قادت مصر مسار عمل ناجح لرفع وضع المياه ووضعها على رأس أجندة العمل العالمي للمناخ، سواء من خلال أسابيع القاهرة للمياه، ومؤتمرات المناخ، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه، ومؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمياه. منتدى المياه العالمي العاشر، في تناقض مع الجهود المصرية البارزة لخدمة القارة الأفريقية خلال رئاسة مصر الحالية لمجلس الوزراء. الموارد المائية الأفريقية (AMCO)، بالإضافة إلى إطلاق مصر لمبادرة AWARe التي تعنى بخدمة الدول الأفريقية في مجال المياه والتكيف مع تغير المناخ.

 

أما المحور السابع فيتضمن تنمية الموارد البشرية والعمل على سد الفجوات. يتوفر في بعض الوظائف وخاصة المهندسين والفنيين تدريب وبناء قدرات موظفي الوزارة وتقديم دورات تدريبية في مجالات مبتكرة وإبداعية مثل الاستفادة من نبات ورد الماء بعد تجفيفه بطرق صديقة للبيئة من خلال استخدامه في التصنيع من المنتجات اليدوية.

 

 

 

ص>

المحور الثامن هو التوعية سواء من خلال أقسام الإرشاد المائي التي تتواصل مع المزارعين أو من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وإطلاق حملة توعوية تحت عنوان (على القد) للتوعية

المواطنين حول أهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها، أو من خلال الندوات التوعوية التي تعتمد على أساليب الشرح المبتكرة التي تناسب مختلف الفئات العمرية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى