أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن مصر ترفض اتفاق “عنتيبي”. مشيراً إلى أن أي اتفاقية لأي نهر في العالم يجب أن تشمل جميع الدول، وأن مصر دولة تدعم التعاون المشترك.
وشدد وزير الري على أن مصر ضد أي إجراءات منفردة وأحادية، ويجب أن يكون هناك اتفاق بين جميع الدول وفقا للأعراف والقوانين، مؤكدا أن أي مبادرة لا تشمل الجميع مرفوضة، لافتا إلى أن مصر أنشأت حوض النيل. المبادرة في تسعينيات القرن الماضي، لكن ما حدث بعد المناقشة هو أن إحدى الدول سعت إلى التوصل إلى اتفاق. بين دول محددة دون غيرها، لافتاً إلى أن مصر تدعم التسامح المتبادل حيث تتبنى أكثر من 400 مشروع في دول حوض النيل أبرزها مشروعات السدود في دول حوض النيل بما لا يؤثر على المياه.
وأشار وزير الري خلال مؤتمر صحفي على هامش فعاليات أسبوع القاهرة للمياه، الذي أقيم تحت عنوان المياه والمناخ، بناء مجتمعات قادرة على الصمود، خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الانتقال إلى العاصمة الإدارية لم يكن مجرد نقل للمباني والأشخاص، بل كان انتقالا. تكنولوجيا التحول الرقمي وخلق نهضة جديدة للنقل من الجيل الأول إلى الجيل الثاني في منظومة المياه، لافتاً إلى أن الحديث عن حوكمة المياه من الجيل الثاني وتطوير منظومة المياه في مصر في سيناء والساحل الشمالي والسلوم وإنشاء قواعد بيانات للاعتماد على العمل الرقمي. كما أن هناك تجارب في غاية الأهمية لإعادة تأهيل الترع بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، مما يؤكد أهمية عنصر البحث العلمي، والذي تم استخدامه في إعادة تأهيل وصيانة 47 ألف مبنى في مصر خلال العامين الماضيين تحت رعاية رئيس الوزراء. الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهه بضرورة تجهيز المنشآت لأي ظروف طارئة.
وأكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرأي أن هناك شراكة مع اليابان منذ عامين فيما يتعلق بالمياه والمناخ، مشيراً إلى أن مصر حريصة على ربط قضية المياه والمناخ بدءاً من مؤتمر المناخ COP27، خاصة وأن المياه هي أحد القطاعات الأكثر تأثراً بتغير المناخ ويجب وضعها في قلب الإجراءات المناسبة.
وقال وزير الري إن الطائرة بدون طيار لها أهمية كبيرة كونها كاميرات متخصصة مهمتها الحصول على ألوان المحاصيل المختلفة وتوفير بيانات عن مناطق كاملة عن حاجة النباتات للمياه في المحافظات المختلفة. كما أنه مهم في رصد التعديات على نهر النيل والبناء غير القانوني. وأكد سويلم أن الدولة تبذل قصارى جهدها. جهود كبيرة بدأت منذ 10 سنوات واستمرت في كافة قطاعات المياه مثل تحلية المياه ومعالجة الصرف الزراعي، وذلك من خلال نشر الوعي والفكر وتكنولوجيا الرأي الحديث، وإعادة تأهيل الترع، وتطوير محطات الفتنة. تم إنفاق أكثر من 400 مليار جنيه لرفع كفاءة المنظومة ورفع قدرة المجتمع على مواجهة أي متغيرات، وهذا هو المعنى الحقيقي. من أجل مرونة المجتمعات في مواجهة التغيرات، أي التغيرات المناخية.
وقال سويلم إن أسبوع القاهرة للمياه يمثل فرصة للعديد من الفئات، بما في ذلك طلاب المدارس والجامعات والمزارعين والشركات، لدراسة كيفية دعم المجتمعات في مصر وإفريقيا والدول النامية للتكيف مع التغيرات المناخية التي تؤثر على المزارعين. المحاصيل والإنتاجية الزراعية، لافتاً إلى أن ارتفاع درجة الحرارة في المنازل يتسبب في زيادة الطلب على المياه بالإضافة إلى ارتفاع الطلب في مجالات الصناعة والتجارة والزراعة. وبذلت وزارة الري جهدا متواصلا من خلال الخطة السنوية لإدارة الموارد المائية بالمحافظات، خاصة وأن مصر واجهت صيف العام الحالي والعام الماضي.< /p>
وأكد وزير الري أن مصر قطعت شوطا كبيرا في معالجة المياه بطرق متطورة، حيث تمكنت من إدخال 5 مليارات متر مكعب من المياه الجديدة من محطات التحلية المحسنة وبحر البقر والدلتا الجديدة، لافتا إلى أن تحلية المياه خلال السنوات الماضية كانت مهمة وزارة الإسكان أن وزارة الري أخذت على عاتقها إنشاء قطاع خاص لتحلية المياه لاستخدامها في الزراعة، نافية ما يقال عن ارتفاع تكلفة تحلية المياه، مؤكدة أن مصر دولة رائدة في تكنولوجيا تحلية المياه
ه
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر