أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن المنطقة تواجه خطراً حقيقياً بالانزلاق إلى حرب إقليمية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي مع نظيره الأردني. أيمن الصفدي اليوم الثلاثاء.
وأعرب الصفدي عن تطلعه للقاء الرئيس عبدالقطاح السيسي غدا لتسليمه رسالة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وشكر الوزير الصفدي وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، مشيرا إلى أن المباحثات التي جرت اليوم تأتي في إطار عملية التنسيق المؤسسي المنهجي القائم بين البلدين الشقيقين تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح. السيسي والملك عبد الله الثاني.
وأضاف أن مصر والأردن تقومان على علاقات أخوية وتاريخية راسخة، وعلى المستوى الثنائي نسير في طريق واضح نحو تفعيل التعاون بما يخدم المصالح المشتركة لبلدينا، لافتاً إلى أن مصر والأردن تقومان على علاقات أخوية وتاريخية راسخة، وعلى المستوى الثنائي نسير في طريق واضح نحو تفعيل التعاون بما يخدم المصالح المشتركة لبلدينا. وأن مواقف البلدين واضحة تجاه القضايا الإقليمية، وأبرزها القضية الفلسطينية والتحديات التي تشهدها، وأهدافنا واحدة، والخطوط الحمراء لمصر والأردن واحدة.
وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أن بلاده تثمن مواقف مصر. تأييد واضح للمواقف الأردنية بشأن ما يجري في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وقال الصفدي: “بعد عام من الحرب على غزة نجد أنفسنا أمام تصعيد إقليمي خطير، وسبق أن حذرت مصر والأردن وشددتا على أن استمرار العدوان على غزة سيؤدي إلى تصعيد إقليمي لن ينجو منه أحد”. بمنأى عنها، وهنا نرى تصعيدا إسرائيليا خطيرا وحربا أخرى في الضفة الغربية تستهدف الوجود الفلسطيني”، محذرا من أن الضفة الغربية في حالة غليان، وإذا انفجر الوضع هناك فإن هذا التصعيد سيأخذ منحى أخطر حد. من نرى الآن؟
وأشار إلى أن الوضع في لبنان يزداد خطورة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان ورفض إسرائيل حتى لما طلبه منها حليفتاها الولايات المتحدة وفرنسا.
وسأل الصفدي المجتمع الدولي عما يتوقع أن يتخذه من إجراءات لحماية القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وحماية الأبرياء الذين يقتلون في لبنان وغزة والضفة الغربية، وحماية مصداقية ميثاق الأمم المتحدة، ولحماية مصداقية ميثاق الأمم المتحدة. حماية المنطقة من حرب إقليمية ستكون مدمرة وطويلة الأمد. العالم كله.
وشدد على استمرار التنسيق بين مصر والأردن لإنهاء العدوان الإسرائيلي على الجبهات الثلاث، لافتا إلى أنه أبلغ الوزير بدر عبد العاطي بنتائج الزيارة التي قام بها أمس إلى بيروت.
وأضاف الصفدي أنه من الضروري الآن دعم القرار الوطني اللبناني بإعادة تفعيل المؤسسات وتمكينها بدءاً بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ونحن نؤيد ما يتفق عليه اللبنانيون، ونعتقد أنه في انتخاب رئيس هناك هي مصلحة. وهذا أمر عظيم بالنسبة للبنان لأنه سيعزز قدرة الدولة على التعامل مع التحديات.
وشدد على الحاجة الملحة لمساعدات إنسانية للبنان، حيث يصل عدد النازحين الآن إلى مليون و200 ألف.
ص>
وأدان الصفدي العدوان والقصف الإسرائيلي على لبنان والعاصمة اللبنانية، مؤكدا أن المجموعة العربية قدمت مقترحا تلو الآخر لوقف هذه الحروب وإيجاد خطة لتحقيق السلام العادل والشامل من خلال تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على أراضي عام 1967. حدودها وعاصمتها القدس المحتلة.
واعتبر وزير الخارجية الأردني أن الوضع حقا على حافة الهاوية، ولا مجال للمماطلة ولا ينبغي أن تكون إسرائيل دولة فوق القانون.
وقال الصفدي إن الأردن ومصر حرصا منذ اليوم الأول على أن النزوح خط أحمر، ولن نسمح بذلك، وسنواجه بكل إمكانياتنا لمنع النزوح.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر