أعلن وزير الأوقاف والمقدسات والشئون الإسلامية في الأردن، محمد الخلايلة، أن الوزارة وبتوجيهات ملكية سامية، قررت مضاعفة مرتبات العاملين في الأوقاف في الحرم القدسي الشريف بنسبة 400% عما كانت عليه، وبالمقارنة برواتب بمن هم في رتبهم الوظيفية بالوزارة في الأردن، وذلك دعمًا لصمود المقدسيين.
وأشار، خلال أمسية لصالون السبت الثقافي في أمانة عمان الكبرى، بمركز الحسين الثقافي، إلى أن الوزارة مسئولة عن 120 مسجدًا في القدس الشريف، مؤكدًا على أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني يتشرف بحمل مسئولية الوصاية على المقدسات الدينية المسيحية والإسلامية في القدس.
وأكد على أن الحكومة الأردنية ووزارة الأوقاف تخصصان من موازنة الوزارة السنوية مبالغ كبيرة لخدمة ورعاية الأوقاف في القدس، يضاف لها ما يخصصه الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة.
وشدد على أن الرعاية الهاشمية للمقدسات الدينية في القدس مستمرة، وستقف ضد أي محاولات عدوان من جانب الاحتلال لتغيير الوضع القائم في القدس الشريف والأقصى، موضحًا أنه تمكن من تثبيت شرعية ذلك عبر اليونسكو والمؤسسات الدولية، مؤكدًا على أن الحرم القدسي الشريف ليس هو المصلى القبلي وقبة الصخرة فقط، بل كل ما هو داخل سور المسجد بمساحة 144 دونما.
وأضاف وزير الأوقاف الأردني أن الأردن لن يسمح بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، مؤكدًا على أنه يخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية، مشيرًا إلى أن سلطة الاحتلال تدعم الجمعيات والمنظمات اليهودية المتطرفة لتطبق هذا التقسيم بالقوة، بالإضافة لاحتلاله قائمة أولوياتها، في محاولة لتطبيق ما قامت به قبل عقدين في الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل.
