google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
اقتصاد وبنوك

وزيرة التخطيط تستعرض تطورات الاقتصاد المصرى مع وفد من المستثمرين العالميين

القاهرة: «سوشيال بريس»

الدكتورة رانيا آشات:
• إجراءات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي الذي تنفذه الدولة منذ مارس 2024 قد عززت استقرار الاقتصاد الكلي

• تواصل الحكومة تنفيذ المزيد من الإصلاحات التي تحدد صامتة الاقتصاد وتفتح آفاقا للقطاع الخاص

• الاتحاد الأوروبي هو شريك استراتيجي للدولة المصرية ، وبدأنا مفاوضات للمرحلة الثانية من آلية دعم الاقتصاد الكلي

• عززت سياسات الإصلاح الاقتصادي انتعاش النمو الاقتصادي على الرغم من التوترات الإقليمية

• إن دفع مستحقات الشركاء الأجانب يمهد الطريق لعودة الحفريات مرة أخرى ويتحول قطاع الإرسال إلى نمو بدلاً من الانكماش

• أدت صناعات الصناعات التحويلية غير المقيدة في الربع الأول وتعمل الحكومة على تنويع هيكل الاقتصاد المصري

تلقى الدكتورة رانيا آشات ، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ، وفد JPMorgan Chase ومجموعة من المستثمرين ، لمناقشة آفاق التعاون في المستقبل المشترك ، وتحديد أبرز التطورات في الاقتصاد المصري ، ، وشمل الوفد سها علي ، المدير التنفيذي لمكتب تمثيل GB Morgan Chase في مصر ، Gabouhan Tayo ، كبير الاقتصاديين في البنك في أفريقيا ، وعدد من المسؤولين ومديري محافظ الاستثمار ، وإدارة الأصول.

استعرض وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي التطورات على مستوى الاقتصاد المصري منذ بداية العام الماضي ، وجهود الحكومة لتنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي وهيكلي ، من خلال التعاون مع الصندوق النقدي الدولي والشركاء الدوليين ، في موضح أن الحكومة نجحت من خلال الجهود المبذولة منذ مارس الماضي لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلي ، بعد التحديات التي واجهت الاقتصاد المصري في الفترة الأخيرة ، وكذلك خطوات واضحة لتوحيد هذا الاستقرار من خلال تنفيذ البرنامج الوطني لصالح الإصلاحات الهيكلية ، وحوكمة الاستثمارات العامة ، وإجراء إجراءات للسيطرة على الشؤون المالية العامة ، وإعداد بيئة الاستثمار للقطاع الخاص بطريقة تحفز الاستثمارات المحلية والأجنبية التي نجحت أيضًا في إبرام أكبر رئيس للحكمة في تاريخ الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر.

كما أشار إلى جهود الوزارة لمتابعة تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والهيكلي ، بالتنسيق مع جميع الوزارات والسلطات المعنية والتعاون مع شركاء التنمية الدوليين ، لجذب ميزانية دعم الأموال لدعم تنفيذها الإصلاحات الهيكلية ، التي تشير إلى الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي والتي تتضمن آلية للمساعدة في الاقتصاد الكلي وعجز الدعم في الميزانية تبلغ 5 مليارات يورو ، وحصلت مصر على مليار يورو بحلول نهاية العام الماضي ، وبدأت الوزارة الاستعدادات للتفاوض مع الاتحاد الأوروبي في القطاع التالي ، من أجل ضمان الاستقرار لاقتصاد الاقتصاد الكلي ، وزيادة استثمارات القطاع الخاص ، وتعزيز القدرة التنافسية ، وتحسين بيئة الأعمال ، ودعم الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر ومستقبل الأفق المفتوح من أجل التنمية الشاملة والمستدامة .

أكدت الدكتورة رانيا آل -ماشات أن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي هو عنصر مهم في جهود الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الإقليمي ، موضحا أن هذا التعاون يعزز العلاقات الثقافية والاقتصادية ويساهم في خلق مستقبل أفضل للمواطنين ، مما يجعل الشراكة مع الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية لمصر ، مشيرة إلى أن الحزمة المالية الأوروبية هي في إطار الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي ، وتشمل 6 أولويات مشتركة ممثلة في تعزيز العلاقات السياسية ، وتعزيز الاقتصاد الاقتصادي الاستقرار ، وتعزيز الاستثمار والتجارة ، وتعزيز أطر الهجرة والتنقل ، ودعم الأمن ، وتعزيز المبادرات التي تركز على أشخاص مثل تطوير المهارات.

كما لفت الانتباه إلى التزام الحكومة بالسيطرة على الشؤون المالية العامة والحوكمة وزيادة كفاءة الإنفاق الاستثماري ، والالتزام بالسقف المحدد بقيمة تريليون جنيه ، مما ساهم في انخفاض الاستثمارات العامة في الربع الأول من السنة المالية الحالية ، في مقابل الاستثمارات الخاصة العالية ، بالإضافة إلى حجم الأموال المتجاوز للقطاع الخاص الذي يتجاوز القطاع الخاص 2024 لأول مرة الصناديق الناعمة الموجهة إلى الحكومة.

وأكدت أنه نتيجة لجهود الدولة لخلق مناخ الاستثمار للقطاع الخاص وخفض الاستثمارات الحكومية ، زادت الأموال اللينة للقطاع الخاص من الشركاء الدوليين لتجاوز تمويل الحكومة في عام 2024 ، وصولها إلى 4.2 مليار دولار ، في حين أن أموال القطاع الخاص المسجلة من 2020 إلى 2024 حوالي 14.5 مليار دولار ، مشيرة إلى أن هذه الأموال كانت موجهة إلى قطاعات متعددة مثل الشركات الناشئة والتكنولوجيا والابتكار والتصنيع والتحول الأخضر والنقل والخدمات اللوجستية.

تحدث آل ماشات عن تطورات نمو المنتج المحلي في الربع الأول من السنة المالية الحالية ، والتي شهدت انتعاشًا نتيجة للإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي بدأت الحكومة تنفذها منذ مارس الماضي للوصول إلى 3.5 ٪ لقد حقق النمو في تلك الفترة تطورًا إيجابيًا ليس فقط على مستوى النمو ، ولكن أيضًا على مستوى جودته ، حيث حقق قطاع تصنيع غير مائي بنسبة 7.1 ٪ في الربع الأول ، وهو أعلى معدل منذ الثلث ربع السنة المالية 2021/2022.

كما أشار وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أيضًا إلى أن الصادرات قد زادت في تلك الفترة ، في ضوء الإجراءات التي تنفذتها الدولة للإصدار الجمركي لمتطلبات الإنتاج وزيادة معدلات التصنيع في قطاعات متعددة ، سواء كانت كاملة أو من المتوقع أن يعود قطاع الاستخراج إلى النمو الإيجابي في الفترة المقبلة ، على الرغم من ذلك ، من المتوقع أن يعود قطاع الاستخراج إلى النمو الإيجابي في الفترة المقبلة بسبب التوترات الإقليمية ، مشيرة إلى أن القطاعات الاقتصادية المختلفة حققت نموًا إيجابيًا باستثناء التأخير وقناة السويس بسبب التوترات الإقليمية ، وعلى الرغم من ذلك ، من المتوقع أن يعود قطاع الاستخراج إلى النمو الإيجابي في الفترة القادمة دفع مستحقات شركات النفط واستكمال أعمال الاستكشاف ، وأشار أيضًا إلى أن نمو قطاع السياحة ، وهو أهمية كبيرة للاقتصاد المصري ، ينمو بنسبة 8.2 ٪ في الربع الأول من السنة المالية الحالية.

لقد تطرقت إلى المنصة الوطنية لبرنامج “Nawvi” ، حيث تم توقيعه على اتفاقيات الطاقة المتجددة بسعة 4200 ميجاوات حتى نهاية عام 2024 ، وتوافر الأموال لشركات القطاع الخاص التي تنفذ هذه المشاريع بسعر 3.9 مليار دولار تقريبًا . تم إيقاف محطات 1200 ميجاوات عن طريق الطاقة الحرارية ، موضحة أن أهم خاصية للمنصة الوطنية لبرنامج “NOUFI” ، والقدرة على تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة من أجل جذب القطاع الخاص ، وتوفير أموال مبتكرة للمحلية والمحلية و الشركات الأجنبية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى