أخبار

وتتوالى الخبطات الصحفية.. إقالة مدير مدرسة بسوهاج عقب نشر “سوشيال برس” استيلائه على 800 ألف جنيه

في خبطة جديدة لبوابة سوشيال برس، قررت مديرية التربية والتعليم بمحافظة سوهاج إقالة محمود السيد محمد، وشهرته محمود العمدة، مدير مدرسة أبو بكر الصديق المتميزة للغات، التابعة لإدارة سوهاج التعليمية، على إثر نشر سوشيال برس تقرير صحفي بالمستندات، تضمن المخالفات الجسيمة التي ارتكبها، منها اسيلائه على  نحو 800 ألف جنيه دون توريدهم للمديرية، مستغلا مساندته من عطا ميمون مدير عام المدارس، وياسر أمين مدير التفتيش المالي الذي تربطه علاقة قرابة به بالتستر عليه، وتم تحويله للنيابة ومطالبته برد المبالغ المالية الذي استولى عليها.

وكان عدد من أولياء الأمور بالمدرسة قد قدموا بلاغا للنيابة الإدارية، حصلت “سوشيال برس” على نسخة منه، تضمن اتهام مدير المدرسة بما يلي:

أولا: عدم توريد  المبالغ الموجودة كفائض للميزانية التي بلغت إجمالها مبلغ وقدره 526 ألف و876 جنيه، حيث تم الاحتفاظ بها في حساب الإدارة، بالمخالفة للقرار الوزاري 285 لسنة 2014.

ثانيا: عدم توريد ثمن الكتب الدراسية الخاصة بالفصل الدراسي الثاني للشركات الموردة، ووجود عدد 90 نسخة كتاب فائض دون الحاجة إليها.

ثالثا: عدم توريد مبلغ 30 إلف جنيها قيمة ملفات التقديم الخاص بالمدرسة”.

رابعا: عدم توريد قيمة الاشتراك في الأتوبيسات الخاصة بالمدرسة التي تيلغ قيمتها 330 ألف جنيه يدفعها نحو 165 طالبا، وهي من الأموال الخاصة من الوحدة المنتجة، ما يعد مخالفا للتعليمات الصادرة من السيد وزير التربية والتعليم بخصوص ذلك الشان، منها الكتاب الدوري رقم 15 بتاريخ 17 يوليو 2021، الذي نص في مادته ال16 على الآتي” منع استخدام دفتر توفير البريد، ويتم السحب والإيداع بالاأموال الخاصة بالوحدة المنتجة فقط، من خلال الحساب للوحدة المنتجة لكل إدارة، أو مديرية تعليمية.

خامسا: إجبار مدير المدرسة لكثير من أولياء الامور على تقديم تبرعات مالية حتى يتمكنوا من قبول آبنائهم في المدرسة.

سادسا: قيامه بالعبث بالسجل الخاص بحضور وتوقيع مجلس الأمناء، وذلك بإضافة بيانات على خلاف الحقيقة.

سابعا: قيامه بالموافقة على منح سيدة تعدي عايدة، تعمل مشرفة بالمدرسة حق إدارة وتشغيل الكانتين الخاص بالمدرسة، بالمخالفة للقانون رقم 15 الصادرة بتاريخ 17 يوايو 21021، الذي نص في مادته التاسعة على” منع تأجير أي مرفق من مرافق المدرسة من الباطن للغير، أو للوسطاء”

ثامنا: عدم مراعاته الإجراءات، والاشتراطات الصحية، والوقائية الخاصة بمنع تفشي، وانتشار مرض كورونا، ومنها السماح لبعض المدرسين ممن لم يتلقوا التطعيم، الاختلاط بالطلاب، وعدم قيام مسؤول الأمن من متابعة منع الإزدحام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى