فتاوى واحكام

واعظة بالأزهر: القرآن شفاء من ضغوط الحياة ويجلب السكينة للنفس

واعظة بالأزهر: القرآن شفاء من ضغوط الحياة ويجلب السكينة للنفس

أكدت أسماء أحمد، واعظة بالأزهر الشريف، أن ضغوط الحياة اليومية كثيرة ومتزايدة، وإذا سمح الإنسان لها بالسيطرة عليه، فإنها قد تُسبب ألماً نفسيًا ومعاناة داخلية.

وأشارت إلى أن القرآن الكريم يحمل علاجًا لهذه الضغوط منذ أكثر من 1400 عام، مستشهدة بقوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ” [سورة يونس: 57].

 

القرآن.. شفاءٌ للصدور وراحةٌ للقلوب

 

وأوضحت خلال تصريحات تلفزيونية، أن قراءة القرآن لا تقتصر على نيل الثواب فقط، بل هي راحة وطمأنينة وسكينة تنزل على القلوب، كما أنها دواء روحي لكل من يعاني القلق والتوتر.

 

وسردت قصة الصحابي الجليل أسيد بن حضير، الذي كان يقرأ سورة البقرة في ليلة، فكانت فرسه تضطرب كلما قرأ، ولما توقف عن التلاوة هدأت، ثم رأى ظلة في السماء بها مصابيح. وعندما قصَّ رؤياه على النبي محمد ﷺ، قال له: “تلك الملائكة دنت لتسمع قراءتك”، مما يُظهر قوة أثر القرآن في جلب السكينة والملائكة.

 

ورد قرآني يومي لحماية النفس من الضغوط

 

وأكدت الواعظة بالأزهر أن القرآن يُعد الطبيب الحقيقي للقلوب والنفوس، فهو يرفع الحزن ويجبر الخاطر، خاصة في لحظات الألم أو الهم. ووجهت نصيحة عامة بقولها:

 

“اجعلوا لأنفسكم وردًا ثابتًا من كتاب الله، تحفظون به قلوبكم من زخم الحياة وضغوطها”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى