وأكدت الخارجية الأميركية أنه لم يطرأ أي تغيير على مستوى جاهزية القوات المسلحة الأميركية بسبب الأحداث في كوريا الجنوبية، حيث تم إعلان حالة الطوارئ والأحكام العرفية.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: “لا يوجد تغيير في استعدادنا القتالي”.
يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد “لحماية النظام الدستوري”، متهما المعارضة بقصد استبعاد عدد من المسؤولين وعزل الرئيس.
وبعد الانتشار الأمني في العاصمة سيول، صوت البرلمان الكوري الجنوبي لصالح إلغاء الأحكام العرفية، وبدأ الجيش بالانسحاب من محيط البرلمان، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأعرب الحزب الحاكم عن أسفه لقرار الرئيس فرض الأحكام العرفية، وهو ما أدانته قوى المعارضة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress