وأعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، توسيع العقوبات على قطاعي النفط والبتروكيماويات الإيرانيين، ردا على الهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل بداية أكتوبر الجاري، باستخدام عشرات الصواريخ الباليستية، في أعقاب ضربات إسرائيلية استهدفت إيران. القادة العسكريين.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن “هذا الإجراء يزيد من حجم الضغوط المالية على إيران، مما يحد من قدرة النظام على استخدام الإيرادات التي يجنيها من مصادر الطاقة الحيوية لتقويض الاستقرار في المنطقة واستهداف شركاء وحلفاء الولايات المتحدة”.
وسيشمل القرار قطاعي النفط والبتروكيماويات في الأمر التنفيذي الحالي الذي يستهدف القطاعات الرئيسية للاقتصاد الإيراني بهدف حرمان الحكومة من الموارد المالية التي تستخدمها لدعم برنامجها النووي والصاروخي.
وفي بيان عقب الإعلان عن العقوبات، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن الإجراءات الجديدة تستهدف بشكل أكثر فعالية تجارة الطاقة الإيرانية، مشيرا إلى أنها تشمل إجراءات ضد “الأسطول الأشباح” الذي ينقل النفط الإيراني “غير المشروع” إلى المشترين في جميع أنحاء العالم. عالم. وأضاف: “ستساعد هذه العقوبات على زيادة حرمان إيران من الموارد المالية المستخدمة لدعم برامجها الصاروخية وتقديم الدعم للجماعات الإرهابية التي تهدد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها”.
وشدد بلينكن على أن الرئيس جو بايدن سيواصل مواجهة تصرفات إيران “المزعزعة للاستقرار”، مشيرا إلى أنه خلال إدارة بايدن هاريس “لم ترفع واشنطن عقوبة واحدة عن إيران، وصنفت أكثر من 700 فرد وكيان مرتبطين بمجموعة واسعة من العقوبات” الأنشطة المزعزعة للاستقرار ودعم الإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم.
وأوضح أن الولايات المتحدة نسقت العقوبات الجديدة مع حلفائها وشركائها، بحيث سيعلنون عن إجراءاتهم الخاصة ضد إيران في الأيام المقبلة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7