وحرص المطرب وائل جسار على نعي الراحل أحمد عدوية بكلمات قال فيها عبر حسابه على موقع فيسبوك: “وداعا أيقونة الأغنية الشعبية المصرية أعماله ستبقى خالدة”.
شيعت جنازة الفنان والمطرب الكبير الراحل أحمد عدوية بعد صلاة الظهر من مسجد الحسين صدقي بالمعادي، على أن يتم دفنه في مقبرة السيدة عائشة.
ويعد أحمد عدوية أحد أعمدة الأغنية الشعبية في مصر، وأحد أبرز الأصوات التي نجحت في التعبير عن نبض الشارع المصري. استطاع بصوته العذب وألحانه البسيطة القريبة من القلب أن يحجز مكانة خاصة في قلوب الملايين. وقدم أغاني خالدة مثل «زحمة يا دنيا زحمة» و«الصح-ده-امبو» التي أصبحت رمزا لفترة ذهبية في تاريخ الفن الشعبي. لم تكن عدوية مجرد مغنية؛ بل هو حالة فنية فريدة جمعت بين الإبداع والعفوية، تاركاً إرثاً فنياً يخلد اسمه في ذاكرة الأجيال.
وائل جسار
كشف المطرب محمد عدوية عن وفاة والده المطرب الكبير أحمد عدوية بعد صراع مع المرض، ونعاه عبر حسابه على فيسبوك، كاتبا: “رحمك الله يا أبي. رحم الله طيب القلب.. رقيق القلب.. صاحب الفكر”.
رحل المطرب أحمد عدوية عن عالمنا بعد مسيرة طويلة تميز فيها على مر السنين بأغاني اعتبرها الكثيرون نقلة فنية في عالم الغناء الشعبي.
كما كتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ السينما بأغانيه التي شارك فيها إلى جانب أهم النجوم، بحسب ما أكد ياسر حسانين مدير أعماله.
يعتبر المطرب أحمد عدوية من أهم المطربين في تاريخ الأغنية العربية بسبب الأغاني التي قدمها والتي تميزت بلون مختلف في ذلك الوقت، وقد سار على نهجه العديد من المطربين بعد ذلك.
كما ارتبط اسم عدوية بصداقات مع نجوم الغناء مثل عبد الحليم حافظ الذي سبق أن أعرب عن تقديره وإعجابه العميق به وبفنه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress